لم يجد المدعو عبد الله العذبة، أحد أبواق نظام الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر، ما يبشر به الشعب القطري الذي أصبح فريسة للإحباط، جراء سياسات تميم الخرقاء التي أوردت البلاد والعباد مورد الهلاك سوى بث تغريدة قال فيها، إن الدراسات لإنشاء نفق يربط قطر بالشريفة إيران سترى النور قريباً، فزادت هذه التغريدة القطريين إحباطاً على إحباطهم وخيبة أمل من استيعاب «الحمدين» لدرس عشرة شهور من المقاطعة عزلت الدوحة تماماً عن محيطها الخليجي والعربي، واستنزفت مواردها وجعلت اقتصادها يترنح، وأكدت تغريدة العذبة للقطريين أن النظام الإرهابي لا يزال سادراً في غيّه وأوهامه يستمع إلى المرتزقة والمطبلين ويكابر من الاستماع إلى صوت العقل والحق والالتفات إلى مصالح شعبه بدلاً عن الاهتمام بمصالح جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيمات الإرهابية التي استنزفت موارد البلاد.تغريدة العذبة كانت مثار سخرية وتندر في مجالس القطريين الذين تساءلوا عن سر التقارب مع دولة منبوذة في محيطها، وتصنف عالمياً من الدول المارقة، فما الذي ستجنيه قطر من التقارب معها غير العزلة من أشقائها وجيرانها .العذبة كتب في تغريدته «سترى دراسات مشروع نفق التحدي بين دولة قطر والجارة الشريفة إيران النور قريبا بإذن الله».كما أن المشروع سيعمل على تزويد قطر بالمياه العذبة بأنابيب مصدرها الأنهار في إيران.تجربة تركيا وشركاتها ضامن ممتاز لنجاح المشروع يا أخوات و يا إخوان. وأكد مسؤول رفيع بالبنك المركزي الإيراني أن بنوكاً محلية افتتحت حسابات في قطر، بهدف إجراء تحويلات العملات الأجنبية عبرها.وأوضح المسؤول في حديث خاص لوكالة أنباء «فارس» حول تغيير شركاء إيران في التعامل بالعملات الأجنبية على ضوء القيود وإجراءات حظر فرضتها دولة خليجية، بأن التعامل بالعملات سيتطور مع قطر.وبيّن أن بنكي،ملي«و»بارسيان«افتتحا حسابات في البنك المركزي القطري، وبحسب البرنامج، فإن بنك»صادرات» الإيراني سيلعب دوراً جديداً في مجال هذه التحويلات.وفي معرض رده على استفسار الوكالة بخصوص إمكانية أن تصبح قطر قطباً لتحويل العملات بنسبة لإيران، أكد أن البنك المركزي يسعى لحدوث ذلك.