رام الله: منتصر حمدان، وكالات قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أمس، إن أية محاولة لترويج أفكار مشبوهة ومن أي جهة كانت، وتحت أي شعارات غامضة ومواقف غير نهائية، لن تكون لها قيمة، أو جدوى. وأضاف: نقول لمن يحاول الالتفاف على مبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية، من خلال طرح اقتراحات أو شعارات غامضة، إن هذه المحاولات سيكون مصيرها الفشل، لأنه لن يقبلها أحد، ولن تجد تجاوبا فلسطينيا، ولا عربيا.وتابع: «من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، وحل عادل لقضية اللاجئين، لأنها قضايا مركزية، وليست طارئة، وجميع الحلول المؤقتة والأفكار الغامضة ستنتهي، وأن أية عروض ومن أية جهة كانت، لا تلبي الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني لن ترى النور، ولن تكون لها أية شرعية».وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة أن القدس بمقدساتها ستبقى عنوان الهوية الفلسطينية، وهي مفتاح تحقيق السلام، والأمن، والاستقرار، في المنطقة والعالم. وختم أبو ردينة بالقول: نجدد التأكيد على أن أية أفكار وهمية وغير واضحة ستكون بمثابة محاولات عبثية، وستدخل المنطقة والعالم في مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.من جانب آخر، رحبت الحكومة الفلسطينية، بانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، في دورته الثانية والثلاثين تحت عنوان (القدس، وحماية الشرعية الفلسطينية) والذي ستبدأ أعماله نهاية الشهر الحالي. وأكد المجلس أن انعقاد المجلس الوطني بات يشكل ضرورة وطنية وملحة لترتيب البيت الفلسطيني وتجديد الشرعيات لمجابهة التحديات الماثلة أمام الفلسطينيين.وجددت الحكومة دعوتها لحركة «حماس» للتمكين الشامل والجاد للحكومة، والتسليم الكامل دون تجزئة لكافة المهمات في قطاع غزة، وتجنيب الشعب الفلسطيني المزيد من ويلات الانقسام المرير.
مشاركة :