يقوم وفد تابع لمجلس الأمن الدولي بزيارة ميانمار لمدة يومين نهاية هذا الشهر، وذلك بحسب ما ذكرته وزارة الخارجية في ميانمار، حيث سوف يحقق الوفد في انتهاكات حقوق الإنسان ضد أقلية الروهينجا المسلمة، التي وصفتها الأمم المتحدة «بمثال على التطهير العرقي». وقال السكرتير الدائم لوزارة الخارجية مينت ثو، أمس الثلاثاء، إن الوفد «سوف يزور مراكز استقبال (اللاجئين الذين تم إعادتهم ) وقرى في شمال ولاية راخين» كما سوف يلتقى بالزعيمة الفعلية لميانمار أون سان سو تشي. من جانب آخر، طالب ائتلاف مكون من 32 جماعة في ولاية كاشين بشمال ميانمار، طالب مجلس الأمن الدولي بإحالة ميانمار للمحكمة الجنائية الدولية، وأرجع الائتلاف طلبه إلى عمليات القتل والنزوح التي تعرض لها المدنيون بسبب العمليات العسكرية التي شنها جيش ميانمار الشهر الماضي. (وكالات)
مشاركة :