أبوظبي: إيمان سرورشهد مؤتمر ومعرض «بت الشرق الأوسط وإفريقيا 2018»، الذي اختتم أعماله أمس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، مشاركة واسعة لنحو 2500 شخص من صانعي السياسات التعليمية والقيادات التربوية والمتخصصين في التكنولوجيا، تبادلوا خلال اليومين الماضيين، الآراء والخبرات، لوضع الاستراتيجيات واستحداث تقنيات جديدة، والمشاركة بآرائهم في التطوير المهني لتحسين النتائج التعليمية. وضمت القمة ندوات ومناقشات ومناظرات رئيسية عن مجموعة واسعة ومتعددة من الموضوعات المتعلقة بتطوير التعليم، وأحدث التوجهات في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والمساواة في التعليم وإتاحته، وإمكانية الحصول على العمل ومهارات القرن الحادي والعشرين.وتنظم شركة «ألف للتعليم»، الخاصة التي تتخذ من دولة الإمارات، مقراً لها، اليوم، زيارة للصحفيين إلى مدرسة الأصايل في مدينة خليفة، وهي أول مدرسة تطبق نظام «ألف للتعليم»، وستتيح الشركة فرصة التصوير داخل الصفوف، ومقابلات مع أساتذة المدرسة وطلابها، للاطلاع على أول نموذج تعليمي مدعوم بالتكنولوجيا التحويلية.وشاركت «ألف للتعليم» بأكبر جناح، في المعرض، كونها الراعي الرئيسي له وبصفتها شريك الابتكار الحصري للمنتدى الذي هو أحد أهم الملتقيات لقادة التعليم في المنطقة، ومخصّص لتلبية احتياجات صنّاع القرار ومقدمي الخدمات في التعليم المدعوم بالتكنولوجيا، من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وما وراءها. وشهد المنتدى مشاركة مجموعة من المتحدثين الخبراء من «ألف للتعليم»، منهم آمبر سكور ومايكل أولانسكي، مطورا مناهج اللغة الانجليزية فيها، وكارلا باربان، مديرة أولى المنتج، كما قدم المتحدثون حلقتي نقاش في مسائل تهم «إعادة التفكير في مناهج جيل ما بعد الألفية» و«مدى توفير التعليم لمهارات المستقبل».وعرضت الشركة في جناحها رحلةً مميزةً إلى كوكب المريخ، صمم بتقنية الواقع الافتراضي، في إطار مهمتها المستمرة لتعزيز اهتمام الأجيال القادمة بموضوعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وقال الرئيس التنفيذي جيفري ألفونسو: «نشأت «ألف للتعليم» في الإمارات، وتتبنى نهجاً جديداً في نقل المعارف والتعليم، لتعزيز الشغف بالمعرفة بين الطلاب في الإمارات وخارجها، عبر إدخالهم في عالم فريد من نوعه مُصمم وفق أحدث التقنيات المبتكرة ومعزز بالذكاء الاصطناعي، في إطار تجربة تفاعلية فريدة يتزودون على امتدادها بالمهارات الضرورية لمواجهة المستقبل». وأكدت الدكتورة نجلاء النقبي، مديرة الابتكار والتعليم الإلكتروني في دائرة التعليم والمعرفة، أن المعرض يركز هذا العام على تأثير الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي في المعلم والمتعلمين، مشيرة إلى أنه توسع هذا العام ليشمل الشرق الأوسط وإفريقيا، ليتبادل عبره المشاركون والمهتمون الخبرات ويتناقشون في أبرز القضايا التعليمية الحديثة.وفي جولة لـ «الخليج» في أرجاء المعرض تعرفنا إلى عدد من الأجنحة التي قدمت منتجاتها التعليمية الحديثة، وشملت المناهج ووسائل التقنية الحديثة المستخدمة في التعليم، حيث عرضت شركة الهدهد، برنامجها التعليمي «مناهج اللغة العربية الذكية» التي تطبقها وزارة التربية والتعليم بالمملكة الأردنية الهاشمية، منذ 6 سنوات، من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثالث الابتدائي.وقالت ابتسام ثوبان، مديرة مشروع «هويتي» إن دائرة التعليم والمعرفة شاركت بثلاثة مشاريع حيوية هي «هويتي»، الذي يعزز الهوية الوطنية، فيما جاء برنامج «إثراء»، لتطوير أداء معلمي اللغة العربية والتربية الإسلامية، وتحسين مهاراتهم.
مشاركة :