اكتشف باحثون بجامعة "داندي" البريطانية، طريقة جديدة لتشخيص وعلاج سرطان البروستاتا، أكثر دقة ونتائجها أقوى وأقل تكلفة من الطرق الأخرى. ووصف عميد جامعة داندي السابق، ستيفن فراي، الذي أجريت له عملية جراحية لاستئصال ورم سرطان البروستاتا، هذا الاكتشاف بأنه "رائع"، وفق " بي بي سي" عربي. ويعد سرطان البروستاتا أكثر أنواع السرطان المنتشرة عند الرجال في بريطانيا، حيث يُجري تشخيص 47 ألف حالة إصابة جديدة بهذا المرض كل عام في بريطانيا. ويستخدم الأسلوب الجديد الموجات فوق الصوتية ، وقد شملت دراسة الجامعة 200 مريضاً. وتوصف الخلايا السرطانية بأنها أكثر كثافة من الخلايا العادية، ولكن بطء الموجات فوق الصوتية يمكنها من اختراقها. وشخصت التكنولوجيا الجديدة، 98 في المائة من حالات سرطان البروستاتا، كما كشفت عن أنواع سرطان أخرى أكثر حدة، وعن أنواع السرطان التي بدأت تنتشر خارج البروستاتا. وأكد البروفيسور، غلام نبي، أستاذ جراحة في الجامعة، أن سرطان البروستاتا من أصعب أنواع السرطان تشخيصاً، لافتاً إلى أنهم حالياً يضعوا تشخيصات غير دقيقة، تؤدي إلى وصف علاجات غير ضرورية لكثير من المرضى. ويصف البروفيسور نبي الأسلوب الجديد بأنه "كالذي ينير غرفة مظلمة". وقال: "تلقينا حالات كشف عنها تشخيص التصوير فوق الصوتي، لم يظهرها التصوير المغناطيسي، فيمكننا الآن أن نرى بدقة أكثر الخلايا السرطانية، ونحدد مكانها والعلاج المناسب لها".