ترامب: الاتفاق النووي الإيراني كارثة

  • 4/25/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات: انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال استقباله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاتفاق النووي الإيراني الذي يهدف إلى منع طهران من تطوير الأسلحة النووية، معتبراً أنه «كارثة». وقال ترامب إن «الناس يعرفون موقفي من الاتفاق الإيراني، إنه اتفاق فظيع». وجاء كلام ترامب مع بدء لقاء عمل في المكتب البيضاوي مع الرئيس الفرنسي الذي يأمل خلال زيارة الدولة التي يقوم بها إلى واشنطن، إقناع نظيره الأمريكي بعدم الانسحاب من الاتفاق الذي تم توقيعه في يوليو 2015 بين طهران والقوى العظمى (الصين، الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا وألمانيا) بعد عشر سنوات من المفاوضات. وحذر الرئيس الإيراني حسن روحاني نظيره الأمريكي دونالد ترامب أمس من مغبة الانسحاب من الاتفاق النووي. وقال إن ترامب سيواجه «عواقب وخيمة» إذا حدث ذلك. وكان ترامب قد قال إنه سيعاود فرض عقوبات اقتصادية على إيران ما لم يصلح الحلفاء الأوروبيون ما وصفه بالعيوب «المروعة» في الاتفاق بحلول 12 مايو. وقالت القوى الأخرى الموقعة وهي روسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا إنها تريد الحفاظ على الاتفاق الذي فرض قيوداً على برنامج إيران النووي مقابل رفع معظم العقوبات. وقال روحاني في كلمة بثها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة «أقول لمن في البيت الأبيض إنهم إذا لم يفوا بالتزاماتهم فستتحرك الحكومة الإيرانية بحزم». وأضاف أمام حشد ضم الآلاف في مدينة تبريز «إذا خان أي شخص الاتفاق فعليه أن يعلم أنه سيواجه عواقب وخيمة.. إيران مستعدة لكل المواقف المحتملة». وقال مسؤول إيراني كبير أمس إن طهران قد تنسحب من معاهدة الحد من الانتشار النووي إذا تخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاتفاق النووي. وخلال مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الرسمي قال علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي إن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية مستعدة لبعض «التحركات المفاجئة» إذا تم التخلي عن الاتفاق النووي. وقال رداً على سؤال عن إمكانية انسحاب طهران من معاهدة الحد من الانتشار النووي «هذا خيار من ثلاثة خيارات نبحثها». ويزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واشنطن في مسعى لإقناع ترامب بعدم التخلي عن الاتفاق. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس الأول إنه اتفق مع نظيره الصيني بأن على بلديهما محاولة منع أي مسعى أمريكي لإلغاء العمل بالاتفاق النووي.

مشاركة :