أكد مكتب دبي الذكية أن مشروع جامعة المدينة الذكية، الذي نجح في تطويره بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل، وتم اعتماده من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، في فبراير الماضي ضمن مبادرات «دبي 10X»، سيكون الأول من نوعه من ناحية التركيز على ابتكار طرق تعلّم جديدة ومتطورة، بينما ستشكل الجامعة أول منصة تعليم لامركزية لتنمية المهارات الرقمية بالاستفادة من تقنية «بلوك تشين» لتمكين الأفراد من رسم مسيرتهم المهنية بأسلوب يلاقي متطلبات اقتصاد المستقبل. وتدعم جامعة المدينة الذكية أهداف مبادرة «دبي 10X» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال الدورة الـ 5 من القمة العالمية للحكومات، والرامية إلى تعزيز مكانة دبي كنموذج يحتذى لمدينة المستقبل بتحويل ما ستطبقه مدن العالم بعد 10 سنوات إلى واقع يعيشه مجتمع دبي اليوم. وقالت الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، المدير العام لمكتب دبي الذكية: «في ضوء الاستعدادات لتحقيق «مئوية الإمارات 2071» والتطوّر في تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة تبرز الحاجة إلى تطوير المهارات الرقمية وتطبيقها. وحالياً، توجد هناك فجوة واضحة في المهارات الرقمية، ونحن في مكتب «دبي الذكية» ملتزمون بالعمل على تطوير المهارات التي يحتاجها المجتمع في هذا المجال، والتحفيز على اكتسابها وصقلها بإطلاق مشروع جامعة المدينة الذكية». مهارات وأضافت: «سنعمل في دبي الذكية على تقليص فجوة المهارات الرقمية المحلية والحد منها من خلال زيادة نسبة القوى العاملة في الإمارات في المجال الرقمي إلى 10% بحلول 2020. كما سنعمل على دعم تبني المهارات الرقمية، وترسيخ مكانة دبي العالمية في المجال الرقمي». وستتيح جامعة المدينة الذكية للأفراد فرص الاستفادة من قنوات التعلّم غير التقليدية، مثل مشاريع العمل والمواد المقروءة والمؤتمرات وورش العمل والقنوات المتواجدة على شبكة الإنترنت، إذ تعد هذه القنوات من ضمن مؤهلات الحصول على الشهادات الرقمية المنوعة. تمكين وستوفر جامعة المدينة الذكية للمستخدمين فرصة اختيار مجموعة واسعة من الشهادات الرقمية التي تمكن الأفراد من الجمع بين القطاعات والتقنيات مثل: الذكاء الاصطناعي في مجال النقل، أو تقنيات إنترنت الأشياء في مجال الطاقة. كما أنها ستمكنهم أيضاً من الاستفادة من خبرات نخبة من المدربين والخبراء العالميين في هذا المجال، بينما يتولى مكتب دبي الذكية إعداد المنصة بالتعاون مع شركة «كونسينسيس» الرائدة في مجال «بلوك تشين». مشاريع يندرج مشروع جامعة المدينة الذكية ضمن 26 مشروعاً تقدمت بها 24 جهة حكومية في دبي وتم اعتمادها من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال الدورة الـ 6 للقمة العالمية للحكومات في فبراير الماضي، وذلك من بين أكثر من 160 فكرة تلقتها مبادرة «دبي 10X» من 36 جهة في أقل من 365 يوماً، حيث تم دراسة جميع المشاريع بشكل مفصل من قبل لجنة من الخبراء والمتخصصين.
مشاركة :