«سدرة الأمنيات» تحقق أحلام 2000 يتيم

  • 4/25/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تمكنت حملة «سدرة الأمنيات» التي أطلقتها مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي من تحقيق أمنية 2000 يتيم خلال عامي 2016 و2017، معلنة استمرار الحملة للعام الثالث على التوالي وطرح مشروع لدعم تعليم الأبناء. وأفادت منى بن هدة السويدي مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي بأن مضامين أمنيات الأطفال تنوعت، لتعبر عن أنماط تفكير مختلفة لدى الأبناء وتكشف عن مواهبهم واهتماماتهم، الأمر الذي سهل على المؤسسة مهمة العناية بهم، وكشف ما يدور بخواطرهم من احتياجات تمنوا امتلاكها عن طريق ما دوّنوه على الأوراق والتي قاموا بتعليقها على «سدرة الأمنيات»، فجاءت رغباتهم متعددة ومعبرة عن أمنيات ارتسمت في مخيلاتهم وتاقوا لتحقيقها. ولفتت الى أن بعض الأطفال تمنوا الحصول على الألعاب، وفتيات مراهقات تمنوا إكسسوارات وأدوات تجميل وعطوراً وملابس، وهناك أيتام تمنوا الانخراط في دورات رياضية وأخرى تخصصية إضافة إلى الأجهزة الإلكترونية، كما تمنى بعض الأيتام الحصول على حيوانات منزلية لتربيتها، إلى جانب أمنيات حملت رغبة في اقتناء قسائم شرائية. دعم وأضافت السويدي: عند إطلاق حملة سدرة الأمنيات دعت المؤسسة جميع الأيتام لكتابة ما يدور في خواطرهم لتحقيق مطالبهم، لكن فوجئوا بأمنية من طفلة صغيرة حيث طلبت عودة والدها المتوفى لنقف عاجزين أمام تحقيقها. وقالت إن الحملة تأتي في إطار دعم وتمكين الأبناء الأيتام المنتسبين للمؤسسة، والنهوض بواقع كل منهم، وترسيخ العادات الإيجابية على صعيد التكافل المجتمعي، وإعداد الأيتام ليتفاعلوا مع المجتمع الذي يحيطهم بالرعاية والاهتمام، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على نشأتهم، ويُنمي فيهم روح العطاء والبذل لأنفسهم ومجتمعهم، مؤكدة سعيهم إلى إشراك جميع فئات المجتمع والمؤسسات الحكومية والخاصة لتفعيل دورهم المجتمعي الهام تجاه شريحة الأيتام والمساهمة في إسعادهم وتحقيق أمنياتهم. تعاون وتمنت مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي من جميع أفراد المجتمع العناية والاهتمام بالأيتام الموجودين في محيطهم، وإن لم يتواجد أيتام في محيطهم فعليهم التوجه للمؤسسة لمساندتها في عملها وتفعيل التعاون والمشاركة الإيجابية والمثمرة في البرامج المقدمة، حيث تساهم المشاركة المجتمعية بشكل إيجابي في إنجاح البرامج والأنشطة المقدمة لمنتسبي المؤسسة، كما يحقق التعاون والتكامل بين مؤسسات المجتمع المختلفة، ويقوي الإحساس بالانتماء، بالإضافة إلى أنها تنمي لدى الأفراد روح العطاء وحب العمل التطوعي.

مشاركة :