تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبحضور سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، افتُتحت أمس رسمياً بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو 2018، أكبر وأهم البطولات على المستوى الدولي. ودشنت منافسات المحترفين انطلاقتها الأولى أمس للحزام الأزرق البنفسجي للاعبين واللاعبات من فئتي الكبار والأساتذة 1 و2 من مختلف الجنسيات. كما شهدت البطولة منافسات «ملك البساط» التي كانت بمثابة ملحمة رياضية غير مسبوقة في تاريخ رياضة الجوجيتسو. وشهد حفل الافتتاح حضور كل من الشيخ زايد بن طحنون بن زايد آل نهيان، والشيخ طارق بن فيصل القاسمي، ومعالي اللواء محمد خلفان الرميثي القائد العـام لشرطة أبوظبي رئيس الهيئة العامة للرياضة، ومروان بن غليطة رئيس اتحاد كرة القدم، وعارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي. وخميس العبيدي رئيس مجلس إدارة نادي العين للألعاب الرياضية، وخميس بو هارون الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي. وشهدت البطولة حضوراً دبلوماسياً رفيع المستوى لسفراء وممثلين عن سفارات مصر، والفلبين، والبرازيل، وفرنسا، والإكوادور. وقام سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي بتتويج عدد من الفائزين في النزالات النهائية لمنافسات الناشئين، ضمن فعاليات اليوم الأول من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو 2018. دعم كبير وأشاد الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان، مدير مكتب شؤون أسر الشهداء بديوان ولي عهد أبوظبي، بالدعم غير المحدود والاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لمسيرة الرياضة والرياضيين، مؤكداً أن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كان له أبرز الأثر في نهضة رياضة الجوجيتسو، التي حققت نجاحات كبيرة. وإنجازات مميزة على صعيد البطولات العالمية. وقال الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان إن بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو أصبحت تشكل حدثاً بارزاً في أجندة رياضة الجوجيتسو على المستوى العالمي، موضحاً أنها تسهم في ترسيخ اسم دولة الإمارات العربية كوجهة رياضية عالمية، وتعكس أيضاً المستوى المتقدم الذي أصبحت تحتله الدولة اليوم على الصعيد الرياضي. تقدم كبير وأضاف: «إن أبوظبي حققت تقدماً كبيراً في هذه الرياضة التي استطاعت بعطاءات أبطالها ونجومها أن تقف في طليعة الرياضات برفع راية الإمارات في شتى المحافل والاستحقاقات الرسمية». وأشاد الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان بمستوى التنظيم وحفل الافتتاح الرسمي للبطولة، وقال: «جاء تنظيم البطولة ليعكس إمكانيات دولة الإمارات العربية المتحدة وقدرتها على توفير سبل النجاح والاستمرار، ليس فقط للأحداث الرياضية وإنما لكل فعالية أو حدث تستضيفه الدولة». أجيال قوية قال الشيخ طارق بن فيصل القاسمي إن جوجيتسو الإمارات يحصد غرس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث بدأ سموه هذا الغرس قبل سنوات والآن نجني الثمار بأجيال قوية من أبناء الإمارات في رياضة الجوجيتسو. وأضاف الشيخ طارق القاسمي إن المستويات المتميزة التي قدمها أبناء الإمارات جيدة للغاية ومبشرة بالخير بجيل قوي سيحمل راية الجوجيتسو على المستوى الدولي، لافتاً إلى جهود اتحاد الإمارات في التنظيم الجيد للبطولة واستقطاب أعداد مشاركين ومشاركات من دول عديدة، ما يلقي بظلاله الإيجابية على البطولة. بالإضافة إلى جهود الاتحاد طيلة السنوات الماضية في نشر اللعبة على المستويين المحلي والدولي. وتقدم الشيخ طارق القاسمي بتهنئة شباب وفتيات الإمارات الذين فازوا عن جدارة واستحقاق في منافسات أمس، وقدموا مستويات مميزة لاقت قبولاً وتفاعلاً كبيراً من الجماهير الحاضرة. اهتمام دائم وقال عبدالمنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي للجوجيتسو نائب رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، في كلمته الافتتاحية، مرحّباً خلالها بالضيوف الذين أتوا من كل أنحاء العالم إلى دار زايد إلى عاصمة الجوجيتسو أبوظبي. وعبّر فيها عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الداعم الأول لرياضة الجوجيتسو ولعامة الرياضيين في الدولة، على اهتمامه الدائم وحرصه على التواجد بين أبطال الجوجيتسو من أبناء الدولة، وعلى تشجيعهم ليطلقوا العنان لمواهبهم وإمكاناتهم. وقال الهاشمي: «اليوم، وبالتزامن مع احتفالنا بعام زايد، القائد والمؤسس، واعترافاً بدوره الأصيل في تأسيس وتطوير وطن التميز والإبداع، نشهد أكبر تظاهرة رياضية للألعاب القتالية في العالم، التي يشارك فيها أكثر من 9 آلاف لاعب ولاعبة من مختلف القارات، في دلالة على مكانة أبوظبي كأرض للمبادرات وملتقى للحضارات». إمارات السلام صدحت أرجاء صالة مبادلة آرينا بنغمات العروض التي قدمتها مجموعة من أبناء وبنات الدولة الصغار على نشيد «إمارات السلام» احتفالاً بانطلاق البطولة. كما توجّهت كافة الأنظار إلى الشاشات الضخمة التي عرضت عدداً من الفيديوهات حول الوالد والمؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وما رسمه من طريق نحو التقدم والإنجاز، وزرعه في الأجيال الصاعدة من قيم الشجاعة والصبر والإصرار والعزيمة والثقة بالنفس، وذلك في سياق تزامن البطولة مع «عام زايد». إبداع ملك البساط أبدى البرازيلي شارلس سانتوس سعادته بالتتويج بالمركز الأول وحصوله على كأس ملك البساط في الوزن المتوسط، خصوصاً أن الفوز جاء تكملة لفوزه في نسختي غراند سلام ريودي جانيرو ولندن، ومشيراً إلى حرصه على المشاركة في عالمية أبوظبي خلال النسخ الماضية، وجاءت مشاركته في النسخة الحالية في النزالات المخصصة لملك البساط وهو لا شك سعيد بهذا اللقب. وأضاف: البطولة تتطور من عام إلى آخر، والعاصمة أبوظبي حريصة على تطورها مع كل نسخة، وتشهد حضوراً كبيراً من اللاعبين والجمهور، ما يجعلها تتقدم البطولات العالمية المخصصة للعبة. وتابع: سعيد بكوني أول الرابحين في الوزن المتوسط، وخطتي المستقبلة مواصلة العطاء من خلال البطولات المخصصة للجوجيتسو في عواصم مختلفة للعالم. وزن خفيف وأضاف البرازيلي ليوناردو ساجيرور الفائز بكأس ملك البساط للوزن الخفيف، أن فوزه بالكأس الأغلى، جاء تكملة لفوزه بكأس نسخة 2014، وأن العاصمة أبوظبي دائماً ما تقدم الجديد، ولا شك أن هناك فوارق للأفضل بين نسختي 2014 والجارية حالياً، من حيث زيادة عدد اللاعبين واستحداث نزالات بين أبطال النسخ الماضية والغراند سلام، ولذلك فإنه يشعر بالتقدير اللازم من جانب اتحاد الجوجيتسو. كتيب البطولة مع انطلاق منافسات الكبار والمحترفين، أصدرت اللجنة المنظمة لبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو كتيباً عن البطولة، تم توزيعه على الجماهير التي حضرت لمتابعة النزالات المختلفة. وتحت عنوان «عقد من الأبطال»، قدم الكتيب الذي أعده اتحاد الإمارات للجوجيتسو عرضاً عن النسخة العاشرة من بطولة أبوظبي العالمية تضمن العديد من المعلومات والحقائق والأرقام عن الجوجيتسو، ومدى تطور اللعبة. وركز الكتيب في صفحاته الأولى على احتفاء اتحاد الإمارات للجوجيتسو بذكرى الأب المؤسس، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإقامة النسخة العاشرة تزامناً مع عام زايد، وعرض مبادئ وقيم الجوجيتسو التي هي نفسها التي سعى الشيخ زايد لزرعها في شعب الإمارات. واشتمل الكتيب القيم على عرض لتاريخ بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، بالإضافة إلى البطولات التي ينظمها اتحاد الإمارات. خليفة الكعبي: تدريب عام قادني إلى الذهبية أبدى خليفة الكعبي، لاعب منتخبنا الوطني للشباب للحزام الأزرق، سعادته بتتويجه بذهبية وزن 60 كيلوغراماً في المشهد الأول لبطولة أبوظبي العالمية للمحترفين، وكان لاعب منتخبنا الوطني قد خاض نزالاً صعباً أمام منافسه البرازيلي أتوس فريرا. وقال خليفة: «سعادتي لا توصف بالفوز وإهداء الذهبية إلى منتخبنا الوطني، خصوصاً أنني أتدرب وأستعد للبطولة قبل عام، مواجهة خصوم من مدارس عريقة مثل البرازيل ليست سهلة، لكنني كنت على ثقة بإحرازي الفوز وتحقيق المركز الأول وإدخال الفرحة على ربعي». بطولة مهمة وأضاف الكعبي: «منذ عام 2012 وأنا أشارك في نسخ عالمية أبوظبي للمحترفين، وقد فوزت بميداليات عديدة في هذه البطولة المهمة التي تتصدر روزنامة بطولات الجوجيتسو، وهذه الخبرة الطويلة عبر سنوات والدعم الكبير من الجهاز الفني، وإخلاصي في العمل والتدريبات، قادني إلى منصات التتويج، كما أن مشاركتي في جولات الغراند سلام كان لها المردود الطيب». وأضاف: «عالمية أبوظبي هي منصة لتلاقي اللاعبين من دول عديدة، ولا أخفي عليكم أني قمت بعمل صداقات مع لاعبين من دول أخرى، نتيجة مشاركاتي المتعددة، فالبطولة ملتقى لقرابة 9 آلاف لاعب ولاعبة من 120 دولة، وهذه الأعداد الضخمة لا شك أنها سر من أسرارها»، مشيراً إلى أن فوزه بالذهبية دافع معنوي له على المستوى الشخصي، وحافز لثقته التي لم تهتز. أسرة بوقفة.. 6 سنوات إبداع الحديث يطول عن أسرة بوقفة الجزائرية، التي يعود تاريخ مشاركتها في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو إلى عام 2013، ويرجع تاريخ المشاركات إلى الوالد سليم بوقفة وهو مدرب للجودو والجوجيتسو، وتقيم الأسرة في العاصمة البريطانية لندن. وقال الوالد بوقفة: «أجريت برنامجاً تدريبياً خاصاً لأولادي قبل انطلاقة البطولة بشهر كامل. وقد توّج الابن الأكبر علي أبي طالب بذهبيتي مهرجان أبوظبي وبطولة العالم للناشئين، وعمر الخطاب بثلاث ميداليات، منها ذهبيتان في المهرجان ومنافسات أمس للناشئين، ودفعنا به في منافسة أخرى في وزن أكبر من وزنه الأصلي وفاز بالبرونزية. أما حمزة فقد فاز بذهبيتي المهرجان، وبرونزية الناشئين». شغف باللعبة وعن سبب المشاركة القديمة للأسرة والشغف الكبير بالبطولة، الذي يرجع إلى عام 2013 والمداومة على مدار 6 سنوات، قال: «شغفنا بالألعاب القتالية دفعنا إلى المشاركة لمدة 6 سنوات متتالية، وأنا في الأصل مدرب للجودو والجوجيتسو وأحمل الحزام الأسود». وأضاف: «تعرفت على البطولة في 2011 عندما كنت مدرباً للجودو والجوجيتسو في نفس الوقت، وقمت بتدريب البطل البرازيلي لاغاردوا على أساسيات الجوجيتسو، ومن خلاله تعرفت على عالمية أبوظبي للمحترفين، وأنها تنظم بصفة سنوية في العاصمة أبوظبي، وفي عام 2013 اصطحبت أولادي وشاركنا، ومن ذاك التاريخ وأنا أشارك بصفة سنوية». مهرة الهنائي.. 5 نجوم في البطولة أضافت مهرة الهنائي، لاعبة منتخبنا الوطني للشباب، الذهبية الخامسة في منافسات أمس للحزام الأزرق وزن 52 كغ، مضيفة إنجازاً جديداً في سجلها الشخصي وإنجازات فتيات الإمارات في المحفل العالمي الذي يضم 9 آلاف لاعب ولاعبة من 120 دولة. وأبدت مهرة، لاعبة نادي العين، فرحتها بالفوز، وقالت إنه لم يأتِ من فراغ بل استعداد وتدريبات مكثفة،. ومنذ دخولها إلى بساط النبلاء لم يتوقف حلم بطلة الإمارات عن تحقيق الميداليات الواحدة تلو الأخرى، وترتفع الطموحات والأحلام عاماً بعد عام، ولا تكتفي بمجرد حصولها على 4 ميداليات ذهبية في بطولات العالم في السنوات الماضية، بل أضافت انتصاراً سيدعمها خلال مشوارها على بساط النبلاء، وكافة الاستحقاقات الدولية التي تشمل الغراند سلام. انتصارات خارجية وحققت مهرة انتصارات خارجية في جولات غراند سلام، أبرزها ريو دي جانيرو بالبرازيل، وطوكيو، ولندن. كما كشفت الهنائي أن تحضيراتها جاءت بشكل جيد بتدريبات مكثفة وعلى على فترتين صباحية ومسائية، ما رفع من لياقتها البدنية وإتقانها المهارات اللازمة للفوز. وعلى المستوى المحلي خاضت بطلة الإمارات العشرات من البطولات المحلية عبر 5 سنوات من العطاء وفي البطولة نفسها حققت ذهبية مهرجان المدارس، ونجحت في تحقيق ذهبية وزن 57 كغم في الحزام الأزرق، وهي المشاركة التي اعتبرتها أفضل تحضير لخوض المرحة الأخيرة وفوزها بذهبية أمس للشباب. اسما وعليا.. انتصار إماراتي لا يهم من الفائز أو الخاسر أو صاحب الترتيب الأول والثاني، طالما المواجهة إماراتية، وجسد هذه الصورة لاعبتا منتخبنا للناشئين اسما الحوسني من نادي الظفرة. وعليا الظنحاني من نادي أبوظبي، وتواجهت اسما وعليا يوم الأحد الماضي في نزال قبل النهائي، وخاضا معاً النزال الأخير في النهائي لوزن 57 كغم، للحزام الأزرق، وكان الفوز من نصيب اسما في مقابل فضية لزميلتها، كما جاءت الصينية لو شين في الترتيب الثالث. وتقول عليا صاحبة الفضية بروح رياضية لا فرق بيني وبين زميلتي في الحصول على المركز الأول، المهم أن الانتصار يكون للوطن، مشيرة إلى أن الجوجيتسو دائماً يوحد اللاعبين وأبناء الوطن الواحد مهما كان انتماؤهم للمدارس أو أندية أو في المنتخبات، وقد تعلمنا قيماً حميدة منذ انضمامنا لهذه الرياضة المفيدة، وهي احترام الخصم وبصرف النطر عن المكسب والخسارة. وأضافت اسما أعتقد أن الجماهير استمتعت بالنزال الذي جمعني مع زميلتي، ونحن كفتيات موجودات من أجل تقديم صورة جيدة عن رياضة الجوجيتسو التي ننتمي إليها. وما وصلت له بنات الإمارات من مستويات عالية، ومشيرة إلى أن المستقبل القادم للجوجيتسو سيكون للناشئين والفئات العمرية الصغيرة، لأنهم يحظون برعاية كبيرة سواء من الأندية أو المدارس التي ينتمون إليها، بالإضافة أن اللعبة أصبحت موجودة في كل مكان في الإمارات، والجميع يعرفها ويتحدث عنها. خيمة الفعاليات متنفس للمشاركين والزوار أكد عبد الله الزعابي مدير الفعاليات والأنشطة في اتحاد الجوجيتسو، أن الفعاليات المصاحبة والتي ضمت معارض وأجنحة لعدد كبير من الرعاة، حققت النجاح وكانت متنفساً للمشاركين وضيوف البطولة والجمهور، وتميزت مع الأجنحة بتقديم خدمات تراثية وثقافية وترفيهية نالت رضا الجميع، خاصة في منصة شرطة أبوظبي وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وكل الجهات الأخرى. وأضاف: البطولة تسير بسلاسة على كافة الصعد وخيمة الفعاليات المصاحبة تحظى بإقبال كبير من المشاركين وزوار البطولة من داخل وخارج الدولة، ويتوقع أن تتجاوز خيمة الفعاليات الأرقام التي حققتها في النسخة السابقة. ولفت مدير الفعاليات إلى أن الاتحاد حرص على التعريف بالجوجيتسو في خيمة الفعاليات من خلال جناح خاص بالاتحادات ومتحف جوائز النسخ السابقة من البطولة العالمية، كما ركز على الجوانب الصحية واللياقة البدنية، فضلاً عن القيم الإيجابية التي تتمتع بها رياضة الجوجيتسو. وأوضح الزعابي أن الاتحاد قام بتجربة جديدة بجانب خيمة الفعاليات، وهي صالة الطعام للمشاركين عقب انتهاء النزالات، وقال: هي تجربة جديدة وناجحة وضعت نسبة لارتفاع درجات الحرارة في هذا التوقيت، وهدفها تطمين العائلات والأسر على صغارهم. 26 شارك في المنافسات 26 من أساطير رياضة الجوجيتسو، وهم كونكيرينو، وبرافو، وجورج، ساجيورو، وجريبو، وجونيور، وليما، وبايفا، وتشاي. وهامفريز، وساتوشي، وسانتوس، ورايس، وكانوتو، وجالافو، وجريسي، وكانوتو. ورودريغاس، وبراغا نيتو، وأترانس، وألكساندر سوزا، وروبرتو أبرو فيلهو، وجيرارد، وأندري كامبوس، وهيلتون سيلفا جونيور. خميس الكعبي: تتويج مسؤولي الأندية للاعبين تشريف أكد خميس عبيد الكعبي، رئيس شركة نادي العين للألعاب الرياضية، أن النسخة الحالية للبطولة مميزة وذلك لانطلاقها في عام زايد، ومتقدماً بالشكر إلى اتحاد الإمارات للجوجيتسو على الجهد المبذول، عطفاً على المشاركة الكبيرة لـ9 آلاف لاعب ولاعبة من 120 دولة. وتعدد مميزات البطولة لامتدادها إلى 13 يوماً، وشملت المدة الطويلة للبطولة منافسات متنوعة احتضنت جميع الفئات والأوزان والأحزمة، ولا غريب عندما تتصدر بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو قائمة البطولات الدولية المنظمة. وأوضح أن إعطاء رؤساء الشركات ومسؤولي الأندية، فرصة تتويج اللاعبين على منصة التتويج بأنه تشريف للأندية وكوادرها الإدارية. مشيراً إلى أن اتحاد الجوجيتسو دائماً صاحب مبادرات مميزة، ويعطي أهمية شركائه، وهذا الأمر تأكيداً على دور الأندية في صقل رياضة الجوجيتسو ورفد المنتخبات الوطنية باللاعبين مميزين، وللإنصاف الاتحاد دائماً ما يعطي التكريم المناسب للأندية وذلك بناءً على تجربتنا في نادي العين، خلال السنوات الماضية. وعن جوجيتسو العين وتطلعاته ومسيرته للموسم الجاري قال: استطاع «الزعيم» أن يحصد بطولتي كأس رئيس الدولة، وأم الإمارات «فتيات» وقد ابتعدنا بعض الشيء عن منافسة الوحدة على لقب أفضل نادٍ محلي، بسبب المشاركات الخارجية، حيث فقد جوجيتسو العين نقاطاً مهمة في هذا الشأن. مشيراً إلى أن السبب في ضعف المشاركات الخارجية يرجع إلى ضغط روزنامة مشاركات الفريق، وذلك لتعدد الاستحقاقات الداخلية، وأمور أخرى تخص التزامات اللاعبين أنفسهم في المدارس، ومشيراً إلى أن الفرصة متاحة للمنافسة على لقب أفضل نادٍ، من خلال النقاط التي يحصل عليها اللاعبون والنادي عامة في البطولة الحالية؟
مشاركة :