وجهت سيدة سؤالاً إلى الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء تقول فيه: "هل قراءة القرآن من الهاتف المحمول أقل ثوابًا من القراءة في المصحف وهل هذا يُعد هجرًا للمصحف؟". رد أمين الفتوى قائلا: لا حرج من قراءة القرآن الكريم من الهاتف المحمول وهو نفس ثواب القراءة من المصحف الورقي ولا اختلاف بينهما، وفيما يخص هجر المصحف المقصود به هو ترك كلام الله عز وجل وعدم قراءته فقال مجازًا هجر المصحف، فأينما يرى الإنسان راحته فليفعل المهم ان يؤدي المطلوب منه وهو الحفاظ على قراءة كلام الله عز وجل .
مشاركة :