صحيفة المرصد – وكالات: منذ سنوات قليلة وتحديداً في العام 2012 وعقب خوضه أولى تجارب احترافه في بازل السويسري، أجرت فضائية مصرية مقابلة مع اللاعب محمد صلاح الفائز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، تحدث فيها عن طموحه وأحلامه وأمنياته . صفوف فريق بسيون وقال صلاح إنه ينتمي لأسرة عادية ومازالت عادية بقرية نجريج في محافظة الغربية، ولعب في صفوف فريق مدينته بسيون قبل أن ينتقل إلى مقاولون طنطا، ومنها إلى المقاولون العرب، الذي شهد فترة انطلاقه للشهرة والأضواء. وأضاف أن أسرته عادية، وأنه يحمد الله على ذلك، مشيرا إلى أنه سعيد بخوض تجربة الاحتراف في صفوف فريق بازل، وأنه يجتهد ليحقق أمنيته ويكون لاعبا كبيرا . نادي الزمالك وقال صلاح إنه كان يسافر للقاهرة بالقطار للتدريب بنادي المقاولون العرب بصحبة والده الذي كان يرافقه في السفر لصغر سنه، وعندما بلغ من العمر 16 عاما قال له الوالد إنه سيتركه يعتمد على نفسه ويسافر بمفرده. وأكد أنه كان سينتقل لنادي الزمالك قبل أن يرفض مسؤولو النادي انتقاله بحجة أنه يحتاج مزيدا من الوقت، ليكتسب خبرات تؤهله للعب في صفوف الفريق . وذكر أن مثله الأعلى محمد أبو تريكة ومحمد بركات، وأنه سعيد بأول انضمام له لصفوف منتخب مصر. راتب 12 دولار وكان حمدي نوح مدير قطاع الناشئين بقريق المقاولون العرب قد كشف إنه “فور انضمام محمد صلاح للفريق و عمره 14 عاما كان يتقاضى راتباً شهرياً قيمته 200 جنيه ما يعادل 12 دولارا، وفي أول مقابلة معه قلت له ستصبح من أفضل لاعبي مصر لو واظبت على عدم السهر، والالتزام خلقياً ودينيا، والانصياع بتعليمات المدربين. تحويل حياته من طريقة الهواة للاحتراف الكامل ويضيف أن صلاح عندما وصل لفريق الناشئين تحت 15 عاما تدرب تحت قيادته، ونجح في إحداث تغيير جذري في فكره وطريقة لعبه، مضيفا أنه نجح في إقناع صلاح بتحويل حياته من طريقة الهواة للاحتراف الكامل، حيث قال له إنه يجب أن يغير طموحاته من مجرد لاعب هاو للاعب محترف، وبدلاً من أن يتقاضى مئات الجنيهات يمكنه أن يتقاضى الملايين، لو التزم بالفكر الاحترافي.
مشاركة :