القاهرة / الأناضول أعلن الجيش المصري مقتل 3 عسكريين و30 مسلحا، وتوقيف 173 شخصا، خلال الأسبوع الماضي، في سيناء ضمن العملية العسكرية الشاملة بأنحاء البلاد. جاء ذلك في بيان عسكري متلفز، الأربعاء، تضمن نتائج الأسبوع الأخير من عملية "المجابهة الشاملة"، التي انطلقت 9 فبراير/شباط الماضي تحت عنوان "سيناء 2018"، دون تحديد موعد لنهاية العملية. وقال البيان إنه تم "القضاء على أمير تنظيم إرهابي وسط سيناء، ناصر أبو زقول، إضافة إلى 4 أفراد شديدي الخطورة". ولم يسم البيان التنظيم إلا أن وسائل إعلام محلية تحدثت في 2017 عن أن أبو زقول هو نائب قائد تنظيم "بيت المقدس" (ولاية سيناء) بوسط سيناء. وأشار البيان إلى "القضاء على 8 تكفيريين شمال ووسط سيناء، والقبض على 173 فردا آخرين". ويطلق الجيش المصري تعبير "عناصر تكفيرية" على المنتمين للجماعات المسلحة الناشطة، ومن أبرزها تنظيم "أنصار بيت المقدس"، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين ثاني 2014، مبايعة تنظيم "داعش"، وغيّر اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء". ولفت إلى أن عناصر الشرطة تمكنت من القضاء على 17 فردا تكفيريا بدائرة قسم أول العريش خلال اختبائهم بإحدى المناطق السكنية المهجورة. وأوضح أن 3 ضباط قتلوا وأصيب ضابط صف (ٌرتبة أقل من ضابط) وجندي خلال الاشتباك وتطهير البؤر الإرهابية. واستنادًا إلى البيانات العسكرية السابقة، يرتفع عدد القتلى إلى 238 مسلحا، بخلاف 35 عسكريًا، وعدد الموقوفين إلى4229 شخصا (تم الإفراج عن عدد كبير منهم لم يعلن بشكل نهائي بعد) منذ بدء العملية الشاملة بالبلاد حتى الساعة 5:30 (ت.غ)، وفق رصد الأناضول. وانطلقت العملية العسكرية الأحدث في ظل حالة الطوارئ التي بدأت بكافة أنحاء البلاد في أبريل/نيسان2017، وتم تجديدها للمرة الرابعة منتصف الشهر الجاري لمدة 3 شهور. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :