ازداد توجه كثير من الدول نحو حكومة الذكاء الصناعي لاستخدامها في مصلحة الإنسان؛ مثل دخول الرجل الآلي في الحروب، والسيارات ذاتية القيادة. وأوضحت الدكتورة لطيفة العبدالكريم؛ أستاذة الذكاءالصناعي بجامعة الملك سعود أن الذكاء الاصطناعي هو أحد فروع الحاسب الآلي، والهدف منه محاكاة العقل البشري بتطبيق خوارزميات تحاكيه من خلال الحواس؛ كالبصر، والكلام، وتحويل الصوت إلى نصوص، وكذلك اتخاذ القرارات الإدارية. ويعمل الذكاء الاصطناعي مثل العقل البشري في الإدراك؛ إذ يعتمد على البيانات الموجودة ويقوم بتمثليها لمعرفتها وتحليلها ، ثم اتخاذ القرار. ثورة البيانات وأشارت الدكتورة لطيفة إلى أن الذكاء الاصطناعي الذي بدأ في الخمسينيات، يشهد الآن ثورة هائلة في البيانات التي أصبحت متوفرة بشكل يفوق الحصر، وليس الذكاء الاصطناعي كما يعتقد البعض هو الروبوت ، بل يدخل في جميع المجالات من الكمبيوتر إلى أصغر قطعة. وقالت: ” إننا نبحث دائمًا عن تطوير الخوارزميات، والذي هو نظام مستقل تمامًا في اتخاذ القرارات، بينما التطوير في هذا المجال موجود من خلال التطبيقات والنظريات؛ فلدينا في المملكة كوادر مؤهلة تتعلم وتقوم بالتطبيق عمليًا، وينقصها فقط المهارات والتحليل والثقة. وأضافت أنَّ من أمثلة الذكاء الاصطناعي، جوجل في طريقة البحث، وإنترنت الأشياء، ومواقع التواصل الاجتماعي؛ لأنها تُظهر لنا كيف يفكرالمجتمع، وما توجهاته، وأكثر الكلمات التي يبحث عنها، مشيرة إلى أن الحوكمة هي من يضبط الذكاء الاصطناعي مستقبلًا، ولضبط التطوير في هذا المجال، سوف تكون هناك سياسات دولية وأخلاقيات للعمل بها. الحصول على الرابط المختصر
مشاركة :