دعت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وصندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، منشآت القطاع الخاص إلى تسجيل الفرص التدريبية المتاحة لديها أمام الطلاب والطالبات الراغبين في الالتحاق ببرنامج التدريب الصيفي “صيفي”، والاستفادة من الطاقات السعودية الشابة، وذلك من خلال تدريبهم على رأس العمل أو في جهات التدريب المعتمدة. وأكدت الوزارة و”هدف” حرصهما على سير البرنامج ومتابعة التزام المنشآت بالأمر السامي رقم (7/ب /2942) بتاريخ 1 /3 /1418هـ والقرار الوزاري رقم (1/1047) بتاريخ 8 /3 /1429هـ الذي يُلزم منشآت القطاع الخاص التي تستخدم 25 عاملًا فأكثر بقبول نسبة من الطلاب والطالبات, بهدف التدريب وإكسابهم مهارات وخبرات عملية خلال فترة الصيف. وبين المتحدث الرسمي للوزارة و “هدف” خالد أباالخيل, إنه يمكن للمنشآت التسجيل إلكترونيًا عبر رابط البرنامج: http://saifi.hrdf.org.sa، حيث يرتكز دور منشآت القطاع الخاص في المشاركة ببرنامج التدريب الصيفي “صيفي” على عدة محاور، منها المساهمة في الدعم وفق النسب المُحدّدة في القرار الوزاري رقم (1047/1) وتاريخ 8 /3 /1429هـ، وتنفيذ التدريب سواء التدريب على رأس العمل أو التدريب لدى الجهات التدريبية، وإصدار شهادة للمتدربين بعد انتهاء المدة التدريبية المحددة”. وأكد أهمية التزام المنشآت بجودة التدريب والانضباط وغرس قيم العمل في الطلبة المستفيدين من التدريب, وذلك من أجل إكسابهم المهارات والخبرات المناسبة، لتكون عونًا لهم في الدخول إلى سوق العمل، حينما يحصل المتدرب على فرصة عمل بأي من القطاعات التي نال فيها دورات تدريبية، أو اكتسب مهارات وخبرات تؤهله لهذا العمل، مشيرا إلى أن “هدف” أعد دليلًا إرشاديًا للمنشآت على الموقع الإلكتروني لـ”صيفي” لشرح كيفية المشاركة في البرنامج. ويقدم “صيفي” فرصًا تدريبية للطلاب والطالبات في منشآت القطاع الخاص على ألا يقل عمر الطالب أو الطالبة عن 17 سنة، بهدف إكسابهم مهارات وخبرة عملية خلال فترة الصيف، وتأهيلهم لتلبية احتياجات سوق العمل. وينقسم التدريب في “صيفي” إلى نوعين، الأول: التدريب على رأس العمل، وهو التدريب الذي يتم داخل منشآت القطاع الخاص، ويعمل فيه الطالب أو الطالبة إلى جانب موظف المنشأة لاكتساب الخبرة والتعرف على بيئة العمل، والثاني: التدريب لدى جهات تدريبية، وهو التدريب الذي يتم في جهات تدريبية معتمدة بتمويل من منشآت القطاع الخاص التي يتعذر عليها التدريب على رأس العمل، أو لديها الرغبة في تدريب الطلاب لدى جهات تدريبية.
مشاركة :