عام / جامعة الملك فيصل توقع اتفاقية تعاون مع مجلس إدارة المركز الوطني للنخيل والتمور

  • 11/26/2014
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

الأحساء 03 صفر 1436 هـ الموافق 25 نوفمبر 2014 م واس وقّع معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي, أمس الأول اتفاقية تعاون مع رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للنخيل والتمور صالح بن حسن العفالق، وذلك بقاعة الاجتماعات في مقر إدارة الجامعة . وأعرب معالي مدير الجامعة عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، مؤكداً سعي جامعة الملك فيصل لأن تكون شريكاً أساسياً في هذا العمل الوطني وتسخير جميع الخبرات التي تمتلكها في هذا المجال ، مشيراً إلى أن الجامعة كانت سباقة لاحتضان النخلة " الرمز " منذ تأسيس كلية العلوم الزراعية والأغذية، ليتم بعدها تأسيس مركز التميز البحثي في النخيل والتمور، ومن ثم إطلاق كرسي اقتصاديات النخيل والتمور ومشتقاتها. ومن جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للنخيل والتمور, أن هذه الاتفاقية جاءت في الوقت المناسب نظراً للحاجة الملحّة لها, خاصة في مجال الأوبئة والآفات . وأكد أن جامعة الملك فيصل قد تبنّت النخلة من خلال كلية الزراعة والأغذية التي وصفها بأنها نواة الجامعة, مشيرًا إلى استمرارية تبني الجامعة للنخلة من خلال مراكزها وكرسيها والندوات التي تقيمها في هذا المجال . بدوره أوضح أستاذ كرسي اقتصاديات النخيل والتمور ومشتقاتها الدكتور فهد بن ناصر الملحم, أن اتفاقية التعاون بين الجانبين تهدف إلى التنسيق والتواصل بين المهتمين بقطاع النخيل والتمور, سعياً وراء تنمية هذا القطاع المهم, والإسهام في إيجاد الحلول التطبيقية لمواجهة التحديات لتعظيم العائد من إنتاج وتصنيع وتسويق التمور ومشتقاتها في المملكة, والسعي لخلق قيمة مضافة لمنتجات هذا القطاع، لافتاً إلى أن المملكة تعد أحد أهم الدول إنتاجاً واستهلاكاً للتمور وأكثرها اهتماماً بالنخلة، كما تدعم مقومات بناء وزيادة الفرص الاستثمارية في مشاريع النخيل ومنتجاتها المتعددة وفي مقدمتها التمور . وبين أن التقنية الحيوية تعد أهم الطرق المثلى لاستغلال الفائض من التمور كمادة خام لإنتاج العديد من المنتجات كالبروتين، والكحول الصناعي والطبي، وخميرة الخبز، وحمض الستريك وبعض منتجات الألبان الحيوية, مؤكدًا أن التعاون مع المركز الوطني للنخيل والتمور سيساعد على الكشف عن الصناعات ذات الجدوى الاقتصادية, وترويجها لتصل إلى المستثمر السعودي, الأمر الذي سيسهم في إيجاد أنشطة إنتاجية جديدة ودعم أنشطة اقتصادية قائمة في قطاع النخيل والتمور . // يتبع // 19:05 ت م تغريد

مشاركة :