مستشار المفتى يوضح حكم من أخر الصلاة عن وقتها دون عذر ومات قبل أن يؤديها

  • 4/25/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن الصلاة واجبة على كل إنسان فهى فريضة وعماد الدين.وأضاف "عاشور" خلال لقائه بـ"دقيقة فقهية"، فى إجابته على سؤال مضمونة «ما حكم من قام بتأخير الصلاة عن أول وقتها عن تكاسل وبدون أى عذر ثم أماته الله قبل أن يؤديها ؟»، أنه عندما نزل فرض الصلاة فلم يفرض على الإنسان أن يصليها أول وقتها ولا يأثم إن أخرها بعد دخول وقتها لذلك عندما نزل سيدنا جبريل وعلم سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) أوقات الصلاة جائه فى أول صلاة الظهر فصلى أول صلاة الظهر فى وقتها ثم جائه ثاني يوم وصلى صلاة الظهر فى أخر وقتها قبل العصر وقال ما بين هذين الوقتين هو وقت الظهر يا رسول الله، فوقت صلاة الظهر من أول أذان الظهر الى ما قبل صلاة العصر، ففى الأول وقت أفضلية فالأحسن أن نصليها فى أول الوقت وفى وسطها يسمونها وقت اختيار وجواز اى يجوز أن تؤخرها لوسط الوقت وأخرها وقت اضطرار. وأشار الى أن من دخل عليه وقت الظهر ثم مات أثناء وقت الظهر وكان فى نيته ان يصليها فلا يأثم شرعا بهذا التأخير لأن أوقات الصلوات على التوسعة وليست على التضيق.

مشاركة :