قالت الدكتورة فاطمة الخياط، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط، إن أسيوط تتصدر محافظات مصر في المستفيدين من مشروع "تكافل وكرامة" لأكثر من ربع مليون مستفيد وتحديدًا 258 ألف مستفيد من بين 2 مليون مستفيد، وذلك لكونها المحافظة الأكثر فقرًا. جاء ذلك خلال لقاء "البعد الاجتماعي لاستراتيجية التنمية الشاملة.. رؤية مصر 2030" الذي نظمه مركز إعلام جنوب أسيوط التابع للهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي ورئاسة مركز ومدينة أبوتيج بقاعة المجلس، وبحضور حسين كشك، رئيس المركز، وعشرات المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس ومسئولي حملات التوعية بادارات الصحة والشباب والرياضة.وأضافت "الخياط" أن تكافل وكرامة هو أحد مشروعات استراتيجية التنمية المستدامة 2030 وقد تجاوز خلال عامين ما هو مستهدف خلال 16 سنة، ونفت في ذات السياق ردًا على تساؤل أحد المتواجدين عما يتم تداوله من توقف المشروع وعدم ضم مستفيدين جدد، وقالت إن باب التقديم متاح بل والدولة تعتزم توسيع نطاق المستفيدين إضافة إلى استعدادات مكثفة تبذل حاليًا لتغيير المعاشات الاجتماعية الأقل.وأشارت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط إلى الجهود المبذولة حاليًا في مختلف الأبعاد الاجتماعية لاستراتيجية التنمية الشاملة 2030 سواء من ناحية التنمية الثقافية أو التعليم والتدريب أو تنمية الابتكارات التي تتناسب مع البيئة أو العدالة الاجتماعية وفيها رفع مستوى المعيشة، خصوصًا لدى المرأة، بسبب أن هنالك 30% نساء معيلات سواء أرامل أو مطلقات أو مهجورة.وشددت "الخياط" على أن أهم ما يميز استراتيجية 2030 عما سبقها أنها لن تتتغير مع تغير الوزراء، وذلك لاستفادة الدولة من أخطاء ما حدث في الماضي ومحاولة علاج تراكمات تدهور الصحة والتعليم والعدالة الاجتماعية التي استمرت 30 سنة، وهي تهدف في جوهرها إلى محاولة إيقاف توريث الفقر من جيل إلى جيل، وفي ذلك تغيير أحوال أبناء ذوي الفقر المدقع بأن يكون لهم صحة وتعليم أفضل ومن ثم مستقبل توظيفي أفضل وتناولت في ذات السياق مشروع "فرصة" وغيره من محاور سيتم العمل عليها خلال الفترة القادمة.وأوضح أحمد مصطفى علي، مسئول الإعلام التنموي لجنوب أسيوط، أن الدكتورة فاطمة الخياط، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، رحبت بالمشاركة في حملة الهيئة العامة للاستعلامات للتوعية باستراتيجية التنمية الشاملة في المراكز والقرى البعيدة بمراكز صدفا والغنايم وغيرها، والتي تتضمن مقابلات توضيحية مع المواطنين وعقد حوارات مجتمعية مستمرة، منوهًا بأن أهم ما ميز اللقاء هو الحماس والمشاعر الوطنية للدكتورة فاطمة الخياط تجاه شرح معلومات وجهود البعد الاجتماعي بإيمان كامل، خصوصًا وهي ضمن الذين شاركوا في وضع الاستراتيجية.
مشاركة :