أشاد غير نائب بخطوة بإجراءات وزارة الخارجية التي تمثلت بإبلاغ السفير الفلبيني بأنه شخص غير مرغوب به وأمهلته أسبوعا لمغادرة البلاد، مثمنين خطوة استدعاء السفير الكويتي من مانيلا للتشاور. واعتبر النائب علي الدقباسي طرد السفير الفلبيني إجراء صحيح، يعبر عن الموقف الكويتي الشعبي. وقال الدقباسي عبر «تويتر»، «العين بالعين والبادي أظلم». وبين أن وزارة الخارجية ردت فعليا على الانتهاكات لقوانين الدولة وعلى الافتراءات التي نشرتها أجهزة الإعلام الفلبينية مؤخرا". ووصف النائب محمد الحويلة الخطوة بالسديدة، مبينا أنها في اتجاه حفظ السيادة خاصة بعد الاعتذار الفلبيني الرسمي للكويت وشعبها وحكومتها، فالسفير الآن شخص غير مرغوب فيه بالكويت، وهذا حق لنا كفلته اتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية. من جانبه قال النائب عبدالكريم الكندري أن وزارة الخارجية بطردها السفير الفلبيني إنما طبقت نص المادة 9 من اتفاقية فيينا وهو ما طالبنا به منذ البداية، واصفا ما قامت به وزارة الخارجية بالرد على انتهاك سيادتنا.. وهو موقف كويتي محترم.واشار الكندري «نتطلع ان تعود العلاقات الديبلوماسية بين البلدين الى مسارها الصحيح خاصة فيما يتعلق بالعمالة الفلبينية». بدوره قال النائب عيسى الكندري «نثمن عاليا جهود» وزارة الخارجية بطرد السفير الفلبيني من البلاد، واستدعاء سفيرنا من مانيلا، واصفا ذلك بأنه انتصار لسيادة الكويت وقوانينها وكرامة الشعب الكويتي.
مشاركة :