أعلنت شركة طيران الجزيرة نتائجها المالية للربع الأول من العام 2018، محققةً نمواً قوياً في الإيرادات وعدد الركاب، بالإضافة إلى التحسّن الكبير في النتائج الصافية. وحققت الشركة إيراداتٍ تشغيلية بلغت 14.3 مليون دينار، مرتفعةً بنسبة 42.7 في المئة عن الربع الأول من العام 2017، ونتائج صافية بلغت (0.3 مليون دينار) بتحسّن بلغ 0.636 مليون دينار عن الفترة ذاتها من العام الماضي. كما تحسّنت النتائج التشغيلية والمالية للشركة، مدفوعةً باستثمارها في تعزيز وتطوير تجربة السفر، وتدشين خطوط جديدة، وزيادة كفاءة استخدام أسطول الطائرات عام 2017، كما سجلت الشركة أرباحاً صافيةً بقيمة 8.2 مليون دينار عن العام 2017. وبلغت الإيرادات التشغيلية خلال الربع الأول من العام الجاري 14.3 مليون دينار، مرتفعةً بنسبة 42.7 في المئة عن الربع الأول من العام 2017. في المقابل، بلغت الخسارة التشغيلية 0.46 مليون دينار، متحسنةً بقيمة 0.572 مليون دينار عن الربع الأول من العام 2017، في حين بلغت الخسارة الصافية 0.3 مليون دينار، متحسنةً بقيمة 0.636 مليون دينار عن الربع الأول من العام الماضي. وبلغ عدد الركاب على متن «طيران الجزيرة» 403.863 مسافر، مرتفعاً بنسبة 43.1 في المئة عن الربع الأول من العام 2017، بينما بلغ معدل استخدام أسطول الطائرات 11.8 ساعة، مرتفعاً بنسبة 25.7 في المئة عن الربع الأول من العام 2017، في حين بلغ معدّل إشغال المقاعد 75.8 في المئة، مرتفعاً بنسبة 5.4 في المئة عن الربع الأول من 2017. وقال رئيس مجلس إدارة «طيران الجزيرة»، مروان بودي، إنه «بالرغم من الانخفاض الموسمي للسفر خلال الفصل الأول من كل عام، إلّا أن الشركة شهدت هذا العام زيادة في عدد الركاب بنسبة 43.1 في المئة، ونمواً في الإيرادات بنسبة 42.7 في المئة، وتحسناً ملحوظاً في النتائج الصافية، والتي عادة تكون منخفضة في الربع الأول. وأعرب بودي عن سرور مجلس الإدارة بأن يرى أن الجهود والاستثمارات المبذولة خلال العام 2017، بدأت تخلق تأثيراً إيجابياً وفي فترة قصيرة». وأضاف بودي أن هذا الأداء القوي في الربع الأول، يأتي نتيجةً لسلسلة من المبادرات والاستثمارات التي تم إطلاقها خلال الأشهر الإثني عشر الماضية فقط، ومنها خدمات جديدة ساهمت في تعزيز وتطوير تجربة السفر للعملاء سواءً على الأرض أو في الجو. وبيّن أنه تم إطلاق الحلة الداخلية الجديدة للأسطول، ما ساهم في جذب المسافرين وزيادة معدّل الإشغال، وتطوير العلامة التجارية للشركة والموقع الإلكتروني الجديد، ليسهل عملية الحجز ويقدم خدمة أسرع وأفضل، وتعزيز فريق المبيعات من خلال تعيين موظفين إداريين جدد في إدارة الإيرادات، فضلاً عن الإدارة الحكيمة والمدروسة للتكاليف. وقد شهدت الشركة خلال الأشهر التسعة الأخيرة، إطلاق علامة تجارية جديدة، وتطوير كامل لمقصورة الركاب والصبغة الخارجية لأسطول طائراتها، وتطوير الخدمات المقدمة للعملاء قبل السفر، وتطوير خدمة مواقف السيارات وتسجيل الدخول، وتطوير بنية تحتية رقمية جديدة، وتطوير موقع إلكتروني جديد، وتطوير تطبيقات جديدة، وتطوير الخدمات المقدمة للعملاء أثناء السفر من قائمة طعام جديدة ومتجددة، وزي جديد للطاقم، ومقاعد جديدة لدرجة الأعمال والدرجة السياحية. وقامت الشركة بتعزيز فريق المبيعات من خلال تعيين موظفين إداريين جدد في إدارة الإيرادات، وتنظيم وتخطيط الشبكة، وعمليات التجارة الإلكترونية، وإطلاق وجهات باكو والدوحة ولاهور، وأحمد آباد، وحيدر آباد، وكوتشي، ومومباي، وتبليسي، والمدينة المنورة. وأكد بودي أن الشركة مقبلة على عام يعد مليئاً بالمبادرات والمشاريع الحيوية، ومنها البدء بتشغيل مبنى ركاب «طيران الجزيرة» المتطوّر والخاص بمسافريها في منتصف مايو المقبل، ليستقبل الدفعة الأولى من المسافرين، بعد أن استغرقت المدة الإجمالية لإنجازه 11 شهراً فقط، ليكون شاهداً على قدرة القطاع الخاص على المشاركة في خطة التنمية «كويت جديدة 2035»، من خلال التعاون مع الحكومة، والإدارة العامة للطيران المدني. ولفت إلى أن الشركة تواصل تذليل عقبات السفر وتسهيل الإجراءات للمسافرين، وتوفير تجربة سفر عصرية في الكويت، كما تستمر في إطلاق وجهات جديدة تخدم جميع شرائح المسافرين، وإضافة طائرات جديدة إلى أسطول طائراتها، بحيث ستنضم أولى هذه الطائرات إلى الأسطول الأسبوع المقبل، وأخرى الشهر المقبل.
مشاركة :