استشهد قبل قليل، الصحفي الفلسطيني أحمد أبو حسين، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الصهيوني أثناء تغطيته لمسيرات العودة على حدود غزة. وكان الصحفي أبو حسين أُصيب برصاص الاحتلال بتاريخ 13/4/2018 في جمعة “رفع العلم الفلسطيني” ضمن فعاليات مسيرات العودة المستمرة، وجرى نقله للعلاج في مجمع فلسطين الطبي، ثم نقل إلى مشفى “تل هاشومير” في الداخل. وأعلنت نقابة الصحفيين والصحة، اليوم الأربعاء، عن استشهاد أبو حسين. وأكدت نقابة الصحفيين في وقت سابق، أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على الزملاء الصحفيين؛ ما أدى إلى إصابة الزميلين أحمد أبو حسين بعيار ناري في البطن، والزميل محمد الحجار، بعيار ناري في الكتف، كما أُصيب عدد من الزملاء بحالات اختناق وإغماء نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، حيث تعمد جنود الاحتلال استهداف سيارات البث الإخباري بقنابل الغاز بواسطة طائرات مسيرة دون طيار؛ ما أدى إلى إصابة عدد كبير من الإعلاميين بحالات اختناق. وحملت نقابة الصحفيين، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفيين واستمرار جرائمها، مجددة المطالبة بتوفير الحماية الدولية الحقيقية للزملاء الصحفيين في دولة فلسطين، مشددة على ضرورة تدخل كافة المنظمات الدولية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الجرائم. يشار إلى أن أبو حسين هو الشهيد الثاني من الصحفيين خلال قمع الاحتلال لمسيرات العودة على حدود غزة، حيث استشهد قبل أسابيع الصحفي ياسر مرتجى برصاص الاحتلال.
مشاركة :