خالد الحطاب | للمرة الثانية خلال أقل من شهر نفذت حملة «متى نسكن؟» وجمعٌ من المواطنين اعتصاماً في منطقة أبوحليفة امس قرب الأراضي التي تنازل عنها وزير البلدية السابق محمد الجبري لمصلحة المؤسسة العامة للرعاية السكنية، وأُعلن أنها ستعاد إلى هيئة الزراعة مما يعد تعطيلاً لمصالح المواطنين والقضية الإسكانية. وقال رئيس الحملة مشعان الهاجري على هامش الاعتصام: إن الدعوة للتجمع جاءت لإيصال الرسالة إلى الجهات الحكومية المعنية التي أغلقت أبوابها أمام المواطنين أصحاب الطلبات السكنية. وذكر أن جميع الخيارات بشأن تصعيد الموقف متاحة بشأن المطالبة بقسائم أبوحليفة التي ترغب الهيئة العامة للزراعة في تنفيذ منتزه عليها منذ سنوات من دون تحرك واضح أو خطوات جادة مما يعطي الحق للأهالي بالمطالبة بالأراضي المعطلة التي باتت حقاً لهم. من جانب أخر، قالت المؤسسة العامة للرعاية السكنية انها ستستكمل تسليم جميع المباني العامة الموجودة بمشروع «الوفرة القائم» للجهات الحكومية المستفيدة قبل نهاية العام الحالي تمهيدا لتشغيلها من قبل تلك الجهات. وقال نائب المدير العام لشؤون التنفيذ في «السكنية» علي الحبيل، امس، ان انجاز المباني العامة في مشروع «توسعة الوفرة» حسب الجدول الزمني المعد مسبقا وسيتم تسليمها للجهات المستفيدة في فبراير 2020.
مشاركة :