هدّدت الفنانة درة بعدم استكمال مسلسل «نسر الصعيد»، وكادت توقف العمل نهائياً، من ثم تتسبب بعدم لحاقه بشهر رمضان. كانت البداية خلال رحلة طاقم العمل في محافظة قنا، إذ وجدت الممثلة تدخلات في دورها من زميلها محمد رمضان، وهي تجسد شخصية زوجته، أدت إلى تقليص مساحتها وزيادة مشاهد عائشة بن أحمد التي تؤدي دور زوجته أيضاً. درة حزمت حقائبها وكانت تستعد للتوجه إلى مطار الأقصر للعودة إلى القاهرة وترك المسلسل نهائياً. إلا أن أحد أفراد طاقم العمل أقنعها بالبقاء إلى أن تستكمل التصوير. بعد ذلك، عادت الفنانة إلى العاصمة المصرية فيما الأزمة ما زالت مشتعلة، لذا لم تحضر موعد التصوير المقبل فتدخلت شركة «العدل غروب» لإرضائها. وخلال الأزمة فكّر محمد رمضان في استبدال فنانة أخرى بدرة، إلا أنه رأى أن الأمر مستحيل لأسباب عدة أهمها أنها صوّرت نحو ثلثي مشاهدها، وغالبيتها مهمة ومعه، فضلاً عن أن طاقم العمل متأخر ولم يصوِّر أكثر من 65% من الأحداث. وعقب جلسة أخيرة أنهت الشركة المشكلة تماماً كي يخرج العمل إلى النور، وأضيفت مشاهد عدة إلى دور درة، فعادت إلى التصوير، لكن بدا واضحاً أنها تتصرّف بطريقة رسمية مع محمد رمضان. وتظهر درة في الحلقات الأولى حيث تجسد دور زوجة محمد رمضان الذي تتزوجه على غير رغبة أهلها، لكنها تنفصل عنه في النهاية وتعود إليهم.
مشاركة :