دشن نائب أمير منطقة مكة المكرمة عبدالله بن بندر أمس فعاليات ملتقى "شغف 2" بالغرفة التجارية الصناعية بمكة، إضافة إلى افتتاح مركز التوطين التابع لإمارة المنطقة، وأكاديمية غرفة مكة للتدريب، بحضور رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة هشام كعكي وأعضاء المجلس وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال.وبدأ نائب أمير المنطقة زيارته بمسرح شغف، وعقبها ساحة شغف، ووقف على معارض الشباب والشابات التي شملت عددا من أركان الخدمات والأطعمة "الفود تركس"، وهواة طائرات وسيارات الريموت كنترول، وأعمال الرسم والتصوير.عقب ذلك افتتح أكاديمية غرفة مكة للتدريب، وتدشين مركز توطين الوظائف التابع لإمارة المنطقة، ليتجول بعدها في معرض شغف الذي يضم نحو 108 عارضين وعارضات من أصحاب الشغف رواد ورائدات الأعمال.من جهته قال هشام كعكي، إن "بيت التاجر المكي" يزدان هذا المساء بحضوركم البهي، في لحظة تاريخية فارقة تتسق مع زخم تنموي غير مسبوق يعيشه الوطن.ولفت إلى أن الإحصاءات الرسمية تشير إلى أن عدد سكان المملكة بلغ العام الماضي 31 مليونا و700 ألف نسمة، 70% منهم تحت سن 30 عاما، وهو ما يتطلب حراكا نوعيا من القطاع الخاص يتسق مع سعي القيادة للوصول إلى المجتمع الحيوي، والاقتصاد المزدهر، لتصبح بلادنا بحول الله في أحد المراكز الـ15 كقوة اقتصادية عالمية، ولتكون في أحد المراكز الـ10 الأولى في مؤشر التنافسية العالمي بحلول عام 2030، مؤكدا أن غرفة مكة قدمت وتقدم عددا من البرامج الداعمة لهذا التوجه، وملتقى شغف يؤكد ذلك.وأشار إلى أن الغرفة تعمل على أن يتحول ملتقى "شغف" إلى مفرزة وطنية ذكية، تنتج الأفكار وتشجع ريادة الأعمال، وتصنع فرص العمل الحر بأفكار شباب من ذوي العزيمة والإرادة لتحويل الحلم إلى حقيقة، والاستفادة من المقدرات التي وضعها وصنعها أمير الشباب أمام الجميع، والانسجام مع عطاء خادم الحرمين الشريفين باعتماد مبلغ 72 مليار ريال لتحفيز القطاع الخاص.وفي الختام كرم نائب أمير المنطقة عبدالله بن بندر ورئيس مجلس إدارة الغرفة رعاة الملتقى والشركاء الإعلاميين.