هل تعلم أن الهرولة ببطء طريقك للياقة أفضل ؟!

  • 4/26/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

يمكن أن تكون الهرولة ببطء هي الحل بالنسبة لأولئك الذين لا يستويهم الركض، وأحد المعايير الرئيسية لمدى قيامك بهذا بشكل جيد هو ما إذا كان بمقدورك الابتسام خلال الهرولة البطيئة. ويوضح لوتس هرتل ، وهو لديه شغف بالهرولة البطيئة ، من جمعية الصحة الألمانية: “إنك تركض ببطء شديد لدرجة أنك تشعر أنك في حالة جيدة خلال القيام بهذا”. والفارق الرئيسي لما يعرفه أغلب الأشخاص بالهرولة هو ليس السرعة فحسب ولكن أيضا الطريقة التي يضع بها من يمارس رياضة الهرولة البطيئة قدمه على الأرض. فهو ينزل بمنتصف قدمه على الأرض وليس على الكعب وهو ما يقول هرتل إنه يمكن أن يحول دون إلحاق ضرر بالركبة والفخذ والعمود الفقري. كما أن الوتيرة البطيئة تشبه طول الخطوة. ويقول هرتل: “المرء يأخذ الكثير من الخطوات القصيرة” على الأقل 180 خطوة في الدقيقة. وبالنسبة لهؤلاء المعتادون على الهرولة بشكل طبيعي، فإن هذا كثير. وهؤلاء الذين لا يرغبون في إحصاء خطواتهم يمكنهم الاستماع إلى موسيقى ذات إيقاع 180 نقرة في الدقيقة ثم الهرولة في الوقت المناسب. كما يمكن للقائم بالهرولة البطيئة أن يركض بشكل عامودي واليدين تترنحان على الجانين والنظر لبعيد. ويقول هرتل إنه لا يوجد سبب للخوف من أن الهرولة البطيئة ليس لها أي فوائد، مضيفا “مع الوقت ستصبح حتما أكثر لياقة وتحسن قدرتك على التحمل”. ويقول إنجو فروبوزه وهو أستاذ بجامعة الرياضة الألمانية في كولونيا: “لا يمكن أن تكون بطيئا بما يكفي”، مضيفا أن أحد الدلائل الجيدة هو ما إذا كان لا يزال بإمكانك التحدث. إذا كان بإمكانك الدردشة فإنها سرعة صحية”. ويضف أن مدة التمرين لا يجب أن تكون قصيرة للغاية، نصف ساعة على الأقل أو المدة المثالية هي ساعة. ولكن ينبغي على هؤلاء الذين يهرولون بانتظام بالفعل ألا يعتقدوا أنه بإمكانهم الهرولة ببطء على الفور لساعة، بحسب هرتل، لأن التمرين يضع جهدا كبيرا على أوتار الركبة وعضلات الربلة. وينصح بالتبديل بين دقيقة من الهرولة البطيئة و30 ثانية من المشي وذلك بالنسبة الأسبوع الأول أو الأسبوعين الأولين ، لجعل الجسم يعتاد على طريقة الهرولة غير المعتادة. ويضيف: “هؤلاء الذين يقدمون على التغيير بشكل سريع يجازفون بالتعرض لإصابة في عضلات الربلة”. وينصح فروبوزه بأنه يجب أن على المبتدئين البدء بمسافات قصيرة. ويقول: “قم بالمشي من آن لآخر، فإن جسمك لا يعلم كيف تتحرك ولكنه يعلم فقط أنك تتحرك”. وخطوة خطوة سيتمكن من يمارس الهرولة البطيئة من قطع مسافة لا بأس بها . ويشير هرتل إلى أن أحذية الركض التقليدية يكون فيها النعل سميك من عند الكعبين ليست الأفضل للنزول على منتصف القدم، وإنما الأفضل الأحذية ذات النعال المرنة والتي يوجد بها اختلاف قليل في السمك بين أصابع القدم والكعب.

مشاركة :