«خيرية الشارقة» تخصص 26.5 مليون درهم لحملة رمضان

  • 4/26/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: عايدة عبد الحميدأعلنت جمعية الشارقة الخيرية عن حجم حملتها الرمضانية لهذا العام التي تبلغ 26.5 مليون درهم، يقدمها محسنون وفاعلو خير، كما هو الحال في كل مواسم رمضان، وتتنوع حملة الجمعية الرمضانية التي تحمل عنوان «جود» للسنة الثالثة على التوالي، لتشمل توزيع مشروع كوبونات المير الرمضاني، وتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين في مدن ومناطق الإمارة عبر 147 خيمة، منها 60 خيمة في مدينة الشارقة، والبقية موزعة على مدن (الذيد والبطائح والمدام وكلباء وخورفكان ودبا الحصن)، إضافة إلى زكاة الفطر، من خلال توفير كوبونات التبرع للمشروع بقيمة 20 درهماً للكوبون الواحد، وكسوة العيد.تتوزع مخصصات حملة جود الرمضانية داخل وخارج الدولة، إلى المير الرمضاني مليونا درهم، وإفطار صائم داخل الدولة 15 مليون درهم، وإفطار صائم خارج الدولة مليون، و400 ألف درهم، وزكاة المال 5 ملايين درهم، وزكاة الفطر مليونا درهم، وكسوة العيد 1.1 مليون درهم.وقال عبد الله مبارك الدخان، الأمين العام لجمعية الشارقة الخيرية، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقدته الجمعية أمس، في مقر المنتدى الإسلامي: «إن حملة»جود الرمضانية «هي حملة واسعة ومتنوعة داخل الدولة وخارجها، لذا تقوم الجمعية بتكثيف العمل خلال هذا الشهر المبارك، من أجل التواصل مع المحسنين والمحتاجين، وتشمل الحملة المير الرمضاني، وكسوة العيد، وزكاة الفطر، وإفطار صائم، حيث توفر الجمعية وجبات الإفطار في إمارة الشارقة، إضافة إلى 51 دولة حول العالم، وتحرص الجمعية على تنفيذها بدقة متناهية، كما أنها تستعد لها مبكراً وترتب وتنظم كل التفاصيل بما يحقق الأهداف المرجوة منها، وأضاف إن الجمعية تولي مشروع إفطار صائم اهتماماً كبيراً، وتنظر إليه باعتباره أحد أهم مشاريعها، وتوسعت رقعة الخيام الرمضانية التي تقيمها، وتتوافر فيها أفضل شروط الأمن والسلامة بتكييف مناسب، حاضرة في أكثر من 147 موقعاً في مختلف مناطق ومدن إمارة الشارقة، في هذه الأثناء، استعدت هذه المؤسسات لتنفيذ عقد تقديم طعام الإفطار لكل من يستحق من الصائمين، خصوصاً فئة العمال، وكذلك هو الحال خارج الدولة، حيث يعتبر مشروع إفطار صائم الذي تنفذه الجمعية خارج الدولة، أحد المشاريع العملاقة التي تعكس مدى حرص الجمعية على أن تصل إلى أي نقطة وموقع في العالم، فيه من يستحق الدعم والمساعدة وتقديم أفضل وجبات الإفطار الكاملة والمناسبة، وتقوم فرق الجمعية بهذه المهمة النبيلة والجميلة بكل محبة، لتدخل الفرحة إلى قلب الصائم في أكثر من 60 دولة في العالم في مشرق الأرض ومغربها. وشرح الدخان: ما إن يقترب شهر رمضان الفضيل من نهايته، حتى تبدأ فرق ولجان جمعية الشارقة الخيرية بتوزيع زكاة الفطر على مستحقيها من الأسر، وهناك أسر تحتاج كسوة العيد، وتقدمها الجمعية لها بما يسهم في إدخال الفرحة إلى قلوب وأفئدة المحتاجين، وتصبح فعلاً لا قولاً، فرحة الصائم فرحتين، فرحة الإفطار وانتهاء الصوم في الشهر الفضيل، وفرحة استقبال العيد بكسوة جديدة مقدمة هدية نقية من الجمعية، وفاعلي الخير النشطاء الدائمين في أعمال الجمعية.ولفت إلى أن مشروع المير الرمضاني يسبق مشروع إفطار صائم، حيث تحرص الجمعية على تنفيذه وتوزيعه على مستحقيه من المحتاجين والفقراء، قبيل حلول الشهر المبارك، ليتمكنوا من توفير ما يلزمهم من المواد الغذائية الخام كالزيت، والسكر، والطحين، والأرز.وبخصوص توزيع زكاة الفطر، أوضح أن الجمعية تقوم بتوفير كوبونات التبرع للمشروع بقيمة 20 درهماً، كما تقوم اللجنة العليا لحملة «جود» بتوفير نحو 100 ألف فطرة زكاة، لتغطي نحو 13 ألف أسرة، بينما يتم توزيع ملابس الكسوة بمخصصات مالية تصل إلى مليون ومئة ألف درهم، يتم خلالها توفير الكنادير من محال بيع الملابس، مع توزيع بطاقات شرائية لشراء الملابس الجاهزة.وأشار الدخان إلى أهمية تبرعات الحملة في دعم سائر مشاريع الجمعية على مدار العام، لافتاً إلى أنه بالتزامن مع سياسة الدولة في عام زايد، فقد ارتأت الجمعية مضاعفة حجم مشاريعها خلال العام الجاري، وتسعى إدارة الجمعية إلى توفير الرصيد الأكبر من التبرعات لدعم وتنفيذ تلك المشاريع، مبيناً أن نجاح الجمعية مرهون بثقة المحسنين ودعمهم لمشاريعها ومبادراتها المستمرة على مدار العام، وأن مشوار جمعية الشارقة الخيرية، الذراع الإنسانية لحكومة الشارقة، مرصع بالعمل النشط الذي يعتمد روح الفريق الواحد المتكاتف، ويكمل بعضه بعضاً، ليشكل نهر عطاء لا ينضب، وتسجل الجمعية من خلاله حضوراً مشرفاً في سجل الإنسانية، سجل الخير والعطاء والبذل والتطوع والمبادرات، في ظل التنسيق والتعاون مع فاعلي الخير والمحسنين الذين يحرصون على أن يكونوا كما هم دوماً منذ اليوم الأول لميلاد الجمعية، داعمين بكل قوة وحماسة للجمعية وأعمالها الخيرية والإنسانية التي لا تقتصر على دولة الإمارات فحسب، بل تتعداها إلى دول عدة في مشارق الأرض ومغاربها، في مختلف المجالات، وعلى مدار أيام العام، في رمضان الفضيل وفي بقية أشهر السنة، وهي في حالة بحث دائم عن كل محتاج، في ظل استنادها إلى أهمية ومكانة الريادة في التنمية المستدامة للأعمال الإنسانية. ودعا المتبرعين والمحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء، ومؤسسات القطاعين العام والخاص كافة، إلى تقديم مختلف أوجه الدعم المادي والعيني إلى الجمعية في حملتها الرمضانية «جود» بما يسهم في تحقيق أهدافها الإنسانية والخيرية، وتوفير حزمة المساعدات والمبادرات الخيرية التي تم تحديدها في الخطة السنوية منذ مطلع العام الجاري. كما دعا أهل الخير من الذين تستوجب عليهم الزكوات، المبادرة إلى وضع قيمة زكواتهم في صناديق الجمعية، لتنوب عنهم في إيصالها لمستحقيها بأمانة وسرية تامة.حضر المؤتمر الصحفي، سلطان مطر بن دلموك، عضو مجلس الإدارة، المدير التنفيذي بالإنابة، وعلي محمد الراشدي، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، وعبدالله سيف بن هدي، مدير إدارة الموارد والخدمات المساندة، وممثلين من رعاة الجمعية من شركة الإمارات «اتصالات» ومصرف الشارقة الإسلامي، وبنك الشارقة، وميجا مول، وغرفة التجارة والصناعة بالشارقة وجمعية الشارقة التعاونية، وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.

مشاركة :