الشامسي: الإمارات والظفرة ليسا أفضل من الحمرية

  • 4/26/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة: علي البيتي يرغب الحمرية (ظاهرة دوري الهواة) في متابعة تألقه بالصعود إلى دوري الخليج العربي من خلال الملحق، وكان «العنابي» ضمن الحصول على المركز الرابع بعد أن حصل على 33نقطة في دوري الأولى ويعتقد جمعة الشامسي رئيس مجلس الإدارة أن الفريق لديه فرصة كبيرة في الصعود، واعتبر أن وضع ثالث ورابع الأولى أفضل من صاحبي المركزين الحادي والثاني عشر في دوري الخليج العربي.وقال الشامسي إن الفوارق الفنية بين الحمرية وكلباء أو الفجيرة والإمارات والظفرة وحتا ليست كبيرة، وذكر أنهم سيخوضون مباراتي الملحق بإصرار كبير ويأملون في أن يحققوا حلم الصعود ليقدموه هدية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وكشف رغبة النادي في التجديد للبرازيلي ماركوس هداف الدوري والمغربي كامل شافني لكن متابعات«الخليج الرياضي» تشير إلى أن المهاجم البرازيلي لديه أكثر من عرض من بينها عرض من ناد في الخليج العربي.وقال الشامسي: نحن سعداء بماحققه الفريق, فقد كان الهدف منذ بداية الموسم المركز الرابع، ولاشك أن الفريق كان في الموعد بهذا الموسم والتطور الكبير والطفرة التي حدثت تعتبر بداية لعمل آخر قادم، نستحق هذا المركز بفضل النتائج الجيدة التي حققناها, الحمرية أثبت أنه أحد أفضل فرق الهواة ورغم اننا أقل الفرق من ناحية الإمكانيات وأعني هنا الفرق التي تنافس على المقدمة حيث إن إمكاناتنا اقل من بني ياس وكلباء والفجيرة والعروبة وحتى فرق خورفكان والذيد ودبا الحصن, والمبلغ المخصص لفريق الكرة بنادي الحمرية أقل من كل هذه الأندية والرواتب اقل لكن الفريق نجح وأصبح رقماً في دوري الأولى, بيد اننا لم نحقق طموحاتنا بعد.وأضاف: الحصول على المركز الرابع في وجود فرق كبيرة وأكثر خبرة وإمكانات منا يعد انجازا بالفعل لكنه ليس كل شيء, علينا ان نستمر في العمل دون توقف ويجب ألا نعتقد أننا وصلنا، هناك المزيد من العمل والمزيد من الجهد يفترض ان يبذل ليكون الحمرية كما نريد.وكشف الشامسي رفض إدارة النادي في البداية العودة، وأوضح: العودة بعد تسعة أعوام من الغياب كانت قرارا صعبا وتم اتخاذه بعد رفض وتحفظ ولكن أصحاب الرأي المساند لعودة الفريق رأوا ان يكون الموسم الأول تجربة فإذا توصلنا إلى ان التجربة جيدة يستمر الفريق والا يتم الغاؤه وفي النهاية لن نخسر شيئا وهذا ماتم بالفعل، كانت المشاركة في الموسم الأول من أجل المشاركة فقط وقيمنا التجربة بنهاية الموسم ورأينا ان هناك ايجابيات رغم ان الفريق حل في المركز قبل الأخير، وفي الموسم الثاني والذي لم يكتمل حتى الآن كانت المشاركة مختلفة وايجابية للغاية فمن المركز قبل الأخير نجحنا في الحصول على المركز الرابع وهذا نجاح كبير بلاشك، ونطمح للأفضل في المواسم المقبلة.ونوه الشامسي إلى ان فريقه اقل الفرق حصولا على البطاقات وهناك حالة طرد واحدة خلال 21مباراة، وطالب بتخصيص جائزة للفريق المثالي في دوري الأولى، لافتا إلى أحقية فريقه بها.وأعاد الشامسي العدد القليل من البطاقات إلى خوض المباريات من دون ضغوط وقال: اكدنا للاعبين في بداية الموسم أننا لسنا مرشحين للصعود والمركز الرابع هدفنا وطالبناهم بالاجتهاد والعمل ولم نطلب منهم فوق طاقاتهم لذلك لم تكن هناك ضغوط على اللاعبين وبالتالي لم يحصلوا على بطاقات ملونة كثيرة.وعن الدورة الرباعية قال: نحن متفائلون جدا بامكانية صعود الفريق، ونعتقد ان الثالث والرابع في ترتيب فرق الهواة يملكان فرصة كبيرة في الصعود لعدة أسباب اولها ان مستوى فرق المؤخرة في دوري الخليج العربي ليست افضل منا فنيا والفوارق لست كبيرة بيننا وهذه الفرق ونحن نتابع دوري الخليج العربي نرى أن مستوى فرق الظفرة والإمارات وحتا عادي وحتى على مستوى اللاعبين والعناصر، ليست هناك فوراق كبيرة لذلك إمكانية التغلب على هذه الفرق متاح، وثانيا: تقام البطولة بنظام الذهاب والإياب فقد تخطف هدفا وتعرف كيف تحافظ عليه وتنهي المباراة لمصلحتك وربما تنجح في المباراة الثانية في الحفاظ على شباكك نظيفة، وثالثا وهو سبب مهم ومنطقي: نحن لن نخسر شيئا فإذا واجهنا الظفرة أو الإمارات مثلا ولم نفز ولم نصعد ما الذي نخسره, فريقنا اصلا ليس مرشحا للصعود والترشيحات في مصلحة فريقي دوري الخليج العربي، ورابعا لاتوجد ضغوط على الحمرية والضغوط كلها على الإمارات أو الظفرة وحتا وهذه نقطة في مصلحتنا، وخامساً وجود لاعبين أجنبيين اثنين فقط في مصلحتنا فنحن تعودنا على اللعب باثنين أجانب عكس فريقي الخليح العربي وسيكون مدربا فريقي الخليج العربي في حيرة بخصوص الاختيار والمفاضلة بين الأجانب الأربعة وهناك الجانب المعنوي فنحن سنكون في افضل وضعية وهم منهارون نفسيا ومحبطون.وأكد الشامسي ان فريقه يفكر فعلا في الصعود وسيعمل معه طالما أن هناك فرصة وسيعمل على استغلالها، وذكر أن السلام على صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سبب كاف سيجعل الفريق يؤدي بقوة ويقاتل للفوز والصعود، نرغب في اهدائه الإنجاز, سموه لم يقصر في دعمنا وفي دعم كل أندية الشارقة ونأمل في تحقيق الصعود لنهديه لسموه وهو سيكون أقل هدية من جانبنا لصاحب الأيادي البيضاء على الرياضة والرياضيين. ورأى الشامسي ان حديث صاحب السمو حاكم الشارقة وإشادته بالحمرية واشادة مجلس الشارقة الرياضي قلادة شرف ووسام على صدورهم. وعن التجديد لماركوس ذكر أنه يرغب في الاستمرار وأنهم يرغبون أيضا في بقائه بعد المستوى الجيد الذي قدمه وأفاد بأنهم قدموا عرضهم للاعب وهو وعد بالتواصل مع وكيله والرد عليهم وقال: قدمنا العرض الذي يتناسب مع امكانات النادي فإذا وافق وقبل الاستمرار سنكون سعداء بوجوده وإذا كان لديه رأي آخر فالنادي لديه خيارات أخرى، وبين الشامسي أنهم سيجددون عقد المغربي كامل شافني رغم انه تجاوز ال35 سنة، ونوه إلى دوره وأدائه والإضافة الكبيرة التي قدمها للفريق وأكد حرصهم على استمراره إلى جانب ماركوس واللذين وصفهما بأنهما أفضل لاعبين أجنبيين في دوري الأولى. الدوخي: الأسماء الكبيرة لم تضف شيئاً اعتبر المحلل عمار الدوخي أن معظم الأسماء الكبيرة لم تضف لفرق الدرجة الأولى، وذكر أن الفرق التي راهنت عليهم خسرت رهانها، وقال: ثبت أن الاستعانة بالأسماء الكبيرة واللاعبين القادمين من دوري الخليج العربي ليست مفيدة والأفضل للأندية أن تعتمد على اللاعبين الشباب المتدرجين في الفرق السنية، هؤلاء اللاعبون ليس فقط لم يقدموا الإضافة، بل أحدثوا شرخا في النسيج داخل هذه الفرق لأنهم يحصلون على مرتبات أعلى من بقية اللاعبين وهذه الفوارق جعلت اللاعبين القدامى وأبناء النادي يشعرون بالتهميش فقل مردودهم.ونوه الدوخي بأن الإصابات الكثيرة التي تلاحق هذه الأسماء وإخفاقها في العودة بسرعة بعد الإصابة بسبب العمر واختلاف المتابعة الطبية بين أندية الأولى والخليج العربي وقال: لكن هذا لا يمنع من الإشارة إلى تألق بعض اللاعبين وبصمتهم مع فرقهم مثل حسن أمين مع الفجيرة.وعن ملاحظاته على البطولة والأداء بصورة عامة قال إن الأجانب في هذا الموسم لم يكونوا مؤثرين، عدا عدد قليل جدا منهم، وذكر أن هناك أسماء من الأجانب مثل بابا ويجو ظلت موجودة لسنوات ولم يعد لها تأثير كبير، وانتقد الدوخي الملاعب وبين أن أكثر من أربعة ملاعب في دوري الأولى تحتاج إلى مراجعة بسبب الأرضية السيئة، ونوه الدوخي بفشل الفرق في تقديم وجوه جديدة في البطولة وأفاد أن من يتنافسون على جوائز نجوم الموسم من اللاعبين القدامى ومعظمهم خاضوا تجارب في دوري الخليج العربي وفي دوري الأولى متسائلاً عن دور المراحل السنية ولاعبيها في الأندية.اعتبر الدوخي أن النسخة الحالية من البطولة أثبتت أن الإمكانات المادية ليست كل شيء بدليل تفوق فرق مسافي والحمرية مع أن إمكاناتهما أقل عن فرق أخرى في البطولة لم تحقق النتائج المنتظرة. الحصن يجدد عقد حميد صباح جددت إدارة نادي دبا الحصن عقد المدافع حميد صباح، ووقّع صباح عقداً يستمر بموجبه عاماً آخر في القلعة الخضراء.وكانت إدارة النادي جددت لمجموعة من لاعبي الفريق الأول، كما جددت عقد المدرب بدر طبيب، وينتظر أن يتم التجديد للحارس المرزوقي بعد مباراة رأس الخيمة السبت، وترغب إدارة الحصن في الترتيب مبكراً للموسم الجديد الذي يتطلع فيه الفريق إلى المنافسة على الصعود.وقال حميد صباح إن تجديد عقده يعد تقديراً كبيراً من الإدارة والمدرب له، وأوضح: رغم أنني لم أشارك مع الفريق في هذا الموسم، وأبعدتني الإصابة لفترة طويلة لكن الإدارة فضلت استمراري، وهذا تقدير لما قدمته للفريق وثقة في إمكاناتي، وأعتقد أن هذا الموقف يحتم علي العمل بجد، لأكون عند حسن الظن بي .وكان صباح عاد للمشاركة في مباراة العروبة لمدة خمس دقائق فيما لعب شوطاً كاملاً في التجربة الودية أمام الاتحاد السعودي. فيليب هداف الخيماوي يخطف الأضواء خطف البرازيلي فيليب مهاجم فريق رأس الخيمة الأضواء بإحرازه تسعة أهداف مع الفريق في الدوري وآخر في الكأس. وانضم فيليب لرأس الخيمة بداية الموسم الحالي وقدم نفسه بصورة جيدة مع الخيماوي وهو هداف الفريق إلى جانب عيسى المرزوقي، ونجاح فيليب مع رأس الخمية يعد امتدادا لنجاح مواطنه الكسندر الذي سجل مع الفريق عشرين هدفا مما جعله تحت مجهر أندية الأولى فتعاقد مع نادي دبا الحصن وهو هداف الحصن حاليا برصيد 15هدفا، واستمرار فيليب مع رأس الخيمة تحوم حوله الشكوك فالإدارة قد تستبعد فكرة وجود أجانب الموسم المقبل وقد تلغي الفريق الأول نفسه.

مشاركة :