تواصلت فعاليات اليوم الثالث للملتقي العلمي الدولي الثالث بأكاديمية الفنون والتي اشتملت علي ثلاثة جلسات. كانت الجلسة الأولى بعنوان "المسرح في مفترق طرق الثقافات والتلقي المنتج "، ورأس الجلسة دكتور محمد أبو الخير، أستاذ الإخراج المسرحي بالمعهد العالي للفنون المسرحية، بأكاديمية الفنون بمصر، وشارك في الجلسة كلا من، البروفيسور نيكولاس موللر وهو واحد من أهم أساتذة المسرح في أوروبا، ود. خالد أمين من المغرب الناقد والعالم المسرحي العربي الكبير، أستاذ التعليم العالي بجامعة عبد المالك السعدي يتطوان، ورئيس المركز الدولي لدراسات الفرجه بطنجه، وكان بحثه بعنوان "دراسات الأداء في العالم العربي عبر الحدود والعتبات ومناطق الإتصال والإحتكاك"، كما شارك أيضا دكتور محمد المديوني من تونس، مؤلف ومخرج مسرحي، وباحث في مجالات المسرح وفنون القرجة، وجاء بحثه تحت عنوان "المسرح بين جوهر معلن منشود ومسارات متعددة مترددة"، وشارك من الصين ما يانج يانج، أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان "محنة الفنون بين الإمتزاج الثقافي وقلق التعدد" وقد رأس الجلسة دكتور خالد أمين، وشارك في الجلسة د. صوفي بروست من فرنسا، أستاذة المسرح بجامعة السوربون، كما شارك أيضا من النرويج البروفيسور نيللو كمال الدين، ومن مصر شاركت د. أماني يوسف المدير السابق لمركز الهناجر للفنون ولمدرس بقسم التمثيل والإخراج، بأكاديمية الفنون، ببحثها المتميز "العنف الأنثوى في المسرح في ازمنة وثقافات مختلفة " وشاركت أيضا الباحثة ماجا ستينا من الصين، الأستاذة بأكاديمية شانغهاي للمسرح والسينما، كما تشارك من لبنان د. جلنار نجاح أستاذة محاضرة بالجامعة اللبنانية ومستشارة شئون الجندر والفنون، وحاء بحثها بعنوان" ثقافة التلقي في ظل التعددية الثقافية " بينما الجلسة الثالثة كانت بعنوان "صناعة السينما عبر الثقافات" وقد رأسها أ.د علاء شاكر عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة ديالي، وشارك فيها د. محمد شفيق محمود من مصر، المدرس بقسم التصوير بالمعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون، وكان بحثه بعنوان الفرق بين إستخدام مصادر الضوء النهارية ومصادر الضوء التنجستن وتأثيرها علي لونيات الصورة في تصوير الأعمال الدرامية، وشارك أيضا.د الأسعد الجموسي من تونس، أستاذ السينما والمسرح وعميد المعهد العالي للسينما السمعي البصري بقرطاج، وجاء بحثه بعنوان "البني السينمائية للثقافة المحلية ".
مشاركة :