امتناع الطفل عن تناول الحليب بعد الفطام

  • 4/26/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الحليب من أهم المواد الغذائية التي يجب على الأطفال تناولها بشكل يومي لما يوفره لهم من عناصر غذائية تضمن النمو الطبيعي، خصوصاً الكالسيوم الضروري لنمو العظام، والفيتامين د، والبروتينات وغيرها. يميل بعض الأطفال الى التوقف عن تناول الحليب بعد مرحلة الفطام فيتجه نحو تناول العصائر أو الماء. وتفيد مراكز مراقبة الأمراض والوقاية الأميركية أن غالبية الأطفال الأميركيين لا يشربون ما يكفيهم من الحليب على رغم أن الحليب ومشتقاته من بين المواد الغذائية المدرجة على قائمة التوصيات الغذائية الصادرة عن الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال. تخطىء بعض الأمهات عند فطم أطفالهم بشكل مباغت، لأنه سينعكس سلباً عليهم ويقودهم الى كره شرب الحليب، فالفطام يجب أن يتم تدريجياً من خلال تقليل عدد الرضعات تباعاً مع إدخال الأطعمة المنزلية المختلفة بما فيها الحليب ومشتقاته لأنها تشكل مصدراً مهماً لمعدن الكلس الضروري لبناء عظام قوية وأسنان متينة. ويتوجب على الأم أن تجد الطريقة المناسبة لإقناع الطفل كي يشرب الحليب، ولا يجوز أبداً أن يتوقف عن تناوله، كأن تقدم له كميات قليلة من الحليب في البداية حتى يتعود عليه، ومن ثم زيادتها تدريجياً مع مرور الوقت ليتقبل شرب كميات أكبر. أيضاً، يتوجب على الأم أن تحاول تقديم الحليب على شكل نكهات متعددة يستسيغها الطفل ويُقبل عليها. وحبذا لو حرصت الأم على شرب الحليب أمام طفلها باستمرار حتى يتعلم أهمية شرب الحليب للجسم. ولا يجب أن تنسى الأم أن تكون الى جانب طفلها في فترة الفطام الصعبة التي ينتقل فيها الطفل من ثدي أمه الى البيبرونة، فترك الأم المفاجئ لابنها في رعاية اشخاص آخرين غير معتاد عليهم سيولّد لديه ضغطاً نفسياً شديداً يمكن أن يكون من بين الأسباب التي تجعل الطفل يكره الحليب الاصطناعي.

مشاركة :