صدر مؤخرا عدد خاص من مجلة "إبداع" التي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب، هو العدد الثالث (مارس وأبريل 2018) من الإصدار الرابع، ويتضمن ملفا بعنوان "شباب الشعر الليبي الآن" من إعداد أحمد الفيتوري، كما يتضمن رسوما للفنان عبدالوهاب عبد المحسن. وفي العدد أيضا ملف تحت عنوان "كلمات الشعراء الأخيرة على فراش الموت"، بترجمة أحمد شافعي، وقصص لمحمد توفيق ومنتصر القفاش وسعد الدين حسن ومحمد عبد الحكم حسن ومحمد فطومي (تونس) ومحمد شمروخ ومنى الشيمي ومريم حسين وحمدان عطية وأسامة حبشي وهدى يونس وهشام قاسم وخالد عميرة وكامل العزب. وجاء في ختام الافتتاحية التي كتبها رئيس التحرير إبراهيم داود: "مصر في هذه اللحظة من تاريخها عليها أن تستجمع قواها وتحتكم إلى اللحظات المضيئة في تاريخها، حتى لا تفكر تركيا الأردوغانية أو غيرها أن مصر لم تعد مصر". واحتوى العدد قصائد لعبدالكريم كاصد وإبراهيم المصري ورانية خلاف ومحمود عبد الصمد زكريا ويحيى وجدي وعمرو الشيخ وجورج ضرغام وأحمد خالد.. أما ملف الشعر الليبي فتضمن قصائد لأمل بنود وفيروز العوكلي والشارف والمكي أحمد المستجير وجمعة الموفق وأنيس فوزي وحسام الثني وسراج الدين الورفلي. وفي باب "دراسات" كتب شاكر عبد الحميد عن رواية "شرطي هو الفرح" لأشرف الصباغ، ورضا عطية عن "النكماش في الغرفة.. في شعر سعدي يوسف"، وكتبت إخلاص عطا الله تحت عنوان صلاح عيسى شاعر التأريخ"، وكتب جمال الطيب عن المجموعة القصصية "قبل بنتا حزينة" لحمدي عبد الرحيم، وكتب نديم الوزة تحت عنوان "فلسفة الرحلة لدى خليل النعيمي"، وكتب طلعت رضوان تحت عنوان "توظيف الأسطورة في رواية (لعنة ميت رهينة) لسهير المصادفة"، وكتب محمد سمير عبد السلام عن ديوان فاطمة قنديل "بيتي له بابان"، وكتب بهاء عبد المجيد عن رواية علي عطا "حافة الكوثر"، تحت عنوان "الجنون على الحافة". وكتبت إيمان الزيات تحت عنوان "الأدب الوجودي وخصوصية ضمير المخاطب"، وكتب محمود قرني عن المجموعة القصصية "ليلة للغنا" للكاتب رضا البهات وكتبت فاطمة شرف الدين تحت عنوان "العائلة: عن مجتمع يتخبط بين القصور والأكواخ"، وكتب أحمد الصغير عن ديوان "أركض طاويا العالم تحت إبطي" للشاعر محمد القليني، وكتبت دينا محمد عبده عن "الحيوانات في الأدب الروسي".