دشّن اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، مشروع واحة حماية الطفل في مبنى الإدارة العامة لحقوق الإنسان، بحضور اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، والعميد الدكتور محمد عبد الله المر، مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان، ونائبه العميد الدكتور عارف عبد الرحيم، وعدد من الضباط. «شريك السعادة» وأوضح العميد الدكتور محمد عبد الله المر أن واحة حماية الطفل تعتبر مركزاً متكاملاً يقدم خدماته لحماية الأطفال والتحقيق معهم، حيث تتوفر فيه تجهيزات تتناسب وطبيعة فئة الأطفال الذين يتعرضون لعنف، أو ضحايا الجرائم، مشيراً إلى أن المبادرة تم تنفيذها بالشراكة مع أسرة المرحوم عبيد الحلو «شريك السعادة» في الإدارة العامة لحقوق الإنسان، وتوفر واحة حماية الطفل البيئة المناسبة للأطفال وتسهم في إزالة الحاجز النفسي، وتعمل على ترك انطباع إيجابي لديهم، خاصة الأطفال المعنفين، جسدياً أو نفسياً. وقال العميد المر إن الإدارة العامة لحقوق الإنسان ممثلة في إدارة حماية الطفل والمرأة تلقت 73 شكوى تخص الأطفال خلال العام الماضي 2017، مؤكداً أن تخصيص واحة لحماية الطفل يأتي ضمن الجهود الشاملة لشرطة دبي في رعاية وحماية الأطفال، وهذه المبادرة مكملة لمبادرات أخرى قدمتها شرطة دبي للطفل، مثل مبادرة دورية حماية الطفل، ودورية أمن المدارس، وإنشاء 22 غرفة تحقيق للأطفال خارج مراكز الشرطة. تعزيز وأشار العميد المر إلى أن الإدارة العامة لحقوق الإنسان استعانت في تهيئة واحة حماية الطفل ببيوت خبرة متخصصة في هذا المجال، كما تم استشارة خبراء متخصصين في علم النفس، سواء في اختيار الألوان التي تناسب الأطفال أو الأماكن وتصميمها، مضيفاً إن مشروع واحة حماية الطفل يقوم على مبدأ التواصل وكسب ثقة الأطفال المجني عليهم في محيط بيئة خاصة تم إعدادها بتجهيزات ومعدات تتلاءم مع طبيعة الظرف النفسي الذي يمر به الأطفال المعنفون.
مشاركة :