اختتمت أمس فعاليات الاجتماع الثالث لمجموعة خبراء الأمن والسلامة في مجال الرياضة «ستاديا»، الذي نظمته اللجنة الأمنية باللجنة العليا للمشاريع والإرث، بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول» (مشروع ستاديا)، واستمر مدة ثلاثة أيام. حضر ختام الاجتماع الرائد علي محمد العلي نائب المدير التنفيذي للشؤون الأمنية باللجنة العليا للمشاريع والإرث، والسيد فلاح عبد الله الدوسري مدير عام مشروع «ستاديا» بالمنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»، والسيد عبد الله سلطان الغانم المتحدث الرسمي للجنة الأمنية باللجنة العليا للمشاريع والإرث، وخبراء من 12 دولة، بالإضافة إلى ممثلين عن مختلف القطاعات الأمنية بدولة قطر. وناقش الاجتماع -على مدى ثلاثة أيام- العديد من المحاور المهمة، التي تتعلق باستعدادات دولة قطر لتنظيم مونديال كأس العالم 2022، منها: متطلبات القطاع الخاص لضمان أمن وسلامة الفعاليات الكبرى، والتخطيط للفعاليات الرياضية الكبرى، والتعاون الأمني بين القطاع الخاص والجهات الحكومية، وذلك من خلال التعرف على الأدوار والمسؤوليات، وهياكل القيادة والتحكم، وآليات تطوير العمل في تأمين المنشآت التنافسية، والتصاريح، وتطوير الكوادر محلياً ودولياً، وغيرها من الموضوعات المهمة. وقال السيد فلاح عبد الله الدوسري إن هذا الاجتماع -الذي شاركت فيه مجموعة من خبراء الأمن والسلامة في مجال الرياضة؛ يمثلون العديد من الدول التي لها خبرات كبيرة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى- قد حقق العديد من الأهداف التي انطلق من أجلها فيما يتعلق بآلية التعاون الأمني بين القطاع الخاص والجهات الحكومية، والأدوار والمسؤوليات، وهياكل القيادة والتحكم، وآليات تطوير العمل في تأمين المنشآت، وغير ذلك من الأهداف التي تأتي في إطار استعداد دولة قطر لتنظيم مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022. وأضاف أن الاجتماع ساهم في تبادل الخبرات بين الدول المشاركة في الاجتماع والمشاركين من اللجنة الأمنية باللجنة العليا للمشاريع والإرث فيما يتعلق بسلامة وأمن الفعاليات الكبرى، لتعزيز التعاون الأمني فيما بينهم. وأوضح السيد عبد الله سلطان الغانم أن هذا الاجتماع لفريق خبراء «ستاديا» -المعني بالسلامة والأمن في المجال الرياضي- ناقش فيه المشاركون العديد من المقترحات والآليات الخاصة بتأمين الفعاليات الكبرى، ودور القطاع الخاص فيها، مع أهمية تطوير المهارات للجهات المشاركة في تأمين الأحداث الرياضية الكبرى، والاستفادة من تجارب الدول التي استضافت هذه الفعاليات.;
مشاركة :