الاغتيالات الغامضة تكشف مأزق حزب الله في لبنان

  • 4/26/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعادت حادثة مصرع بلال حسن عبدو، أحد كوادر ميليشيا حزب الله، في انفجار غامض بمنزله في حارة صيدا، أول من أمس، إلى الأذهان موجة الاغتيالات الغامضة لقيادات الميليشيا، وكشفت مأزق الحزب في لبنان، إذ يرجح مراقبون أن الاغتيالات نتاج صراع النفوذ بين القيادات والعناصر من جميع الاتجاهات. أبرز القيادات المقتولة خلال 12 سنة مايو 2006 القيادي محمود مجذوب وشقيقه نضال في العمق الإسرائيلي فبراير 2008 القيادي عماد مغنية في دمشق يوليو 2015 القيادي مصطفى بدر الدين ديسمبر 2015 القيادي سمير القنطار مارس 2017 القيادي إسماعيل علي مرتضى في سورية مارس 2017 القيادي بلال منير الزيباوي مايو 2017 قياديين بارزين من الميليشيا في سورية يوليو 2017 قيادي خلال معارك عرسال فيما لقي أحد كوادر ميليشيا حزب الله المدعو بلال حسن عبدو، أول من أمس، مصرعه، في انفجار غامض بمنزله في حارة صيدا، أعادت هذه الحادثة إلى الأذهان موجة الاغتيالات الغامضة والمجهولة لقيادات الميليشيا، والتي يرجح مراقبون أنها نتاج صراع النفوذ بين القيادات والعناصر، في وقت باتت تحاصر أزمتا الثقة الانتخابية، والخسائر البشرية والمادية، الحزب من جميع الاتجاهات. وكانت الروايات تعددت بعد دوي الانفجار الذي سُمع في المنطقة، أول من أمس، إذ أشارت المعلومات الأولية إلى أنه ناتج عن انفجار محوّل كهربائي، فيما ذهبت روايات أخرى إلى ترويج فكرة انفجار قارورة غاز، في حين قالت رواية ثالثة استندت إلى معطيات توافرت لاحقا، إن العمل ناجم عن قذيفة كان يعمل عبدو على صيانتها في بهو منزله. وفور وقوع الانفجار، فرضت قوى أمنية وعناصر من ميليشيا حزب الله طوقا أمنيا حول موقع الانفجار، في وقت أبت مصادر الحزب إلا أن تروّج لفكرة أن الانفجار وقع نتيجة حادث عرضي في منزله بصيدا، دون مزيد من الإيضاحات. جرائم نظام الأسد في غضون ذلك، رفض رئيس مكتب الأمن الوطني التابع للنظام السوري اللواء علي مملوك، أول من أمس، المثول أمام المحكمة العسكرية في لبنان، بتهمة محاولة اغتيال شخصيات وحيازة متفجرات، مشترطا تشكيل محكمة من ضباط برتبة لواء. وتحاصر مملوك منذ عام 2013 قضية محاولة قتل سياسيين ورجال دين ونواب ومواطنين، وحيازة متفجرات بقصد القتل والقيام بأعمال إرهابية، وهي القضية ذاتها التي حوكم فيها الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة بالسجن 13 عاما مع الأشغال العامة، بعد توقيفه بالجرم المشهود، وهو يسلّم 25 عبوة ناسفة إلى الشخص الذي كلفه بتنفيذ العملية، وتبين أنه مخبر للأجهزة الأمنية. وعقدت جلسات عدة في السابق لمحاكمة مملوك، لكنها تعطلت لتعذر إبلاغه وفق الأصول، في حين أصدر القضاء اللبناني مذكرة توقيف غيابية في حق مملوك الذي صدر القرار الاتهامي بحقه مع سماحة عام 2013، وطلب إصدار عقوبة الإعدام بحقهما. واعترف سماحة -حين تم توقيفه- في أغسطس 2012، في أولى جلسات المحاكمة، بأنه تسلم مبلغ 170 ألف دولار وكمية من المتفجرات من مكتب مملوك في دمشق، ونقلها إلى لبنان، في وقت ما يزال اسم مملوك مدرجا على لائحة العقوبات الأوروبية المفروضة على أركان النظام والمتعاونين معه. طعون دستورية على صعيد متصل، تقدم 10 نواب في البرلمان اللبناني، أول من أمس، بطعن في قانون الموازنة والمادة 49 منه للمجلس الدستوري، من حزب الكتائب. وقال النائب سامي الجميل «إن النواب الموقعين على الطعن في القانون هم نواب كتلة الكتائب: إيلي ماروني، ونديم الجميل، وسامر سعادة، وفادي الهبر، إضافة إلى النواب إيلي عون، ودوري شمعون، وجيلبرت زوين ويوسف خليل وسيرج طورسركيسيان، مشيرا إلى أن الهدف من الطعن هو وقف الخطأ الذي ارتُكب بحق البلد، وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح على الصعيد المالي في لبنان، حسب تعبيره. وأكد الجميل أن المخالفات في قانون الموازنة كثيرة، أولا مخالفة الفقرة»ط«من مقدمة الدستور والمادة»83«فيما يتعلق بالمادة»49» من الموازنة، والتي هي تشريع لإقامة الأجانب، خصوصا اللاجئين، داعيا المجلس الدستوري إلى أن يلعب دوره الكامل لمنع هذه الطرق من الممارسة في المستقبل. أبرز القيادات المقتولة خلال 12 سنة مايو 2006 القيادي محمود مجذوب وشقيقه نضال في العمق الإسرائيلي فبراير 2008 القيادي عماد مغنية في دمشق يوليو 2015 القيادي مصطفى بدر الدين ديسمبر 2015 القيادي سمير القنطار مارس 2017 القيادي إسماعيل علي مرتضى في سورية مارس 2017 القيادي بلال منير الزيباوي مايو 2017 قياديين بارزين من الميليشيا في سورية يوليو 2017 قيادي خلال معارك عرسال

مشاركة :