مسؤول سعودي يدق ناقوس الخطر بشأن تفشي البطالة

  • 4/26/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نوّه وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية السعودي، أحمد قطان، في منتدى للأعمال أمس الأول إلى أن سوق العمل في بلاده تعاني من «مشاكل هيكلية» مصحوبة بما وصفته الصحيفة البريطانية «إدمان متأصل» بالعمالة الوافدة ذات الأجور المنخفضة. ورأى المسؤول أن ذلك يعني أن الاقتصاد يخلق وظائف لكنها لا تذهب إلى المواطنين السعوديين. وقال إن الحكومة قلقة للغاية من أن البطالة ترتفع في الوقت الذي يزداد فيه عدد تأشيرات العمل للأجانب. وأوضحت فايننشال تايمز أن المسؤولين السعوديين قلقون من أن عدم التعامل مع بطالة الشباب، قد يؤدّي إلى إثارة مشكلات خاصّة من أولئك الساخطين الذين ينضمون إلى الجماعات المتطرفة. ومضت الصحيفة إلى القول إن الرياض تحاول أيضاً جذب المزيد من النساء للعمل، حيث تعاني المرأة السعودية التمييز، ويصل معدل البطالة بين الإناث إلى 33%. وارتفع معدل البطالة في السعودية من نحو 11.5% عام 2016، إلى ما يقارب 13% العام الماضي. ورغم أن رؤية ابن سلمان للإصلاح الاقتصادي تستهدف استحداث 450 ألف وظيفة في القطاع الخاص بحلول عام 2020 وتقليص معدل البطالة إلى 7%. نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مسؤول سعودي بارز أن الرياض دقت ناقوس الخطر إثر ارتفاع معدلات البطالة بين مواطنيها. وذكرت الصحيفة أن البطالة ترتفع في وقت يسعى فيه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتطبيق خطته الطموحة للإصلاح الاقتصادي واستحداث وظائف في القطاع الخاص. وبحلول 2030، فإن تحقيق ذلك دونه العديد من العقبات، برأي الصحيفة. وأوجزت الصحيفة تلك العقبات في اعتماد اقتصاد السعودية على الإنفاق الحكومي وقضايا اجتماعية وثقافية لم تذكرها. وقالت الصحيفة إن 45% من وظائف القطاع الخاص تقريباً في السعودية تتركز في الإنشاءات، وهو قطاع لا يغري الرجال السعوديين، كما أنه محظور على النساء اللائي يشكلن 85% من إجمالي الباحثين عن عمل في المملكة. وبحسب الصحيفة، فإن ثلثي السعوديين موظفون لدى الحكومة، بينما يشغل الوافدون نحو 90% من وظائف القطاع الخاص. واعتبرت فايننشال تايمز أن تدابير التقشف الأخيرة جعلت السعودية أقل جاذبية للعمال الأجانب ذوي الأجور المنخفضة، وأن استبدال المواطنين بالمغتربين سيستغرق وقتاً. أكدت أهمية احترام حقوق الإنسان والإصلاحات كندا تبلغ السعودية قلقها لاستمرار اعتقال المدون رائف بدوي الرياض - وكالات: أعرب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز عن قلقه البالغ إزاء استمرار حبس المدون السعودي رائف بدوي. وأعلن مكتب رئيس الحكومة الكندية في بيان أن ترودو والملك سلمان تناولا خلال اتصال هاتفي أمس الأول، أهمية احترام حقوق الإنسان وحرية التعبير، إضافة إلى الإصلاحات الديمقراطية في السعودية. وأضاف البيان إن ترودو طرح قضايا قنصلية، وأعرب عن قلقه المستمر والبالغ إزاء حبس الناشط الحقوقي رائف بدوي البالغ من العمر 34 عاماً. ورائف بدوي مؤسس مشارك للشبكة الليبرالية السعودية التي تروج لحرية التعبير وحقوق المرأة في المملكة، اعتقل عام 2012 وحُكم عليه بألف جلدة وعشر سنوات سجناً بتهمة الإساءة للإسلام. ومنحت كندا إنصاف حيدر زوجة بدوي حق اللجوء في أراضيها، وهي تُربي بمفردها الآن أطفالها الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و13 وعشرة أعوام. وبحسب البيان الكندي، فإن ترودو والملك سلمان تطرقا في المحادثة الهاتفيّة إلى «أهمية احترام حقوق الإنسان وحرية التعبير والإصلاحات الديمقراطية في المملكة العربية السعودية». وأوردت صحيفة غارديان البريطانية أن إنصاف حيدر كانت تأمل في يناير الماضي أن يحصل زوجها على عفو ملكي عقب عودة النائب في البرلمان الأوروبي، جوزيف فايدنهولزر، من العاصمة السعودية الرياض حيث عقد لقاءات مع جماعات حقوق الإنسان هناك. لكن خاب أملها. تجدر الإشارة إلى أن بدوي تلقى في يناير 2015 خمسين جلدة تمثل الدفعة الأولى من عقوبة الألف جلدة. وكان من المفترض حسب منطوق الحكم أن تُنفذ فيه باقي العقوبة على مدى 20 أسبوعاً، إلا أن ذلك لم يحدث بعد أن وجّه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا والسويد والأمم المتحدة وجهات أخرى انتقادات ضدّ الحكم. مخرج أمريكي عالمي: السعودية مصدر تهديد كبير بالمنطقة طهران - وكالات: انتقد المخرج العالمي أوليفر ستون سياسات المملكة العربية السعودية، وقال إنها مصدر تهديد كبير للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وفي ندوة صحفيّة عقدها ستون في مهرجان فجر السينمائي بالعاصمة الإيرانية طهران؛ استعاد بعض المحطات في حياته الفنية، وصناعة الأفلام التي أحدثت جدلاً كبيراً بسبب انتقادها السياسة الأمريكية. وفي سؤال وجهه مراسل الجزيرة نت لنجم الإخراج السينمائي في هوليود حول قراءته للأحداث في منطقة الشرق الأوسط، قال ستون إنه يعتقد أن المملكة العربية السعودية هي أحد أكبر التهديدات للاستقرار في المنطقة. وتابع ستون قائلاً للمراسل «أنت تعرف بصفتك من قطر كيف يمكن أن تكون السعودية خلّاقة إذا تعلق الأمر بالدمار». واستذكر صاحب جوائز الأوسكار الخمس الصعوبات التي واجهته أثناء إخراج فيلم «دابليو» (2000) الذي تناول الرئيس الأمريكي جورج والكر بوش، والفوضى التي أحدثها هو وفريقه بعد قرار غزو العراق دون أي مظلة أممية. وفي هذا السياق، أشار أوليفر ستون إلى تحفظ الممولين على إنتاج الفيلم، قائلاً إن هناك توجهاً سائداً في أمريكا يرفض انتقاد السياسات الخارجية لواشنطن. واعترف ستون بأنه شخص غير مرغوب فيه بأمريكا، وأنه أخرج الأفلام التي تزعج السلطات الأمريكية انسجاماً مع مبادئه وقيمه الإنسانية. «ومن بين أفلام ستون السياسية، برز فيلم «جي أف كي» (1991) الذي انتقد التحقيقات الرسميّة التي تمت حول اغتيال الرئيس الأمريكي جون كيندي، والتلاعب الكبير بالأدلة، وإخفاء الحقائق الذي انتهجته مؤسسات أمريكية، على رأسها وكالة الاستخبارات المركزية (سي أي إيه). وتحدث عن الشرق الأوسط وما يعتريه من تحوّلات، مشيداً بدول بينها لبنان موطن زوجته السابقة، حيث زار البلد عام 1974 وأعجب بأهله.

مشاركة :