قال عبدالله الكواري، نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الهجن: إن الجميع في قمة السعادة بتشريف وحضور صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وقيام سموه بتتويج الفائزين بالرموز في اليوم الختامي للمهرجان السنوي الكبير، خاصة أن تواجده في اليوم الختامي يؤكد أن قيادتنا الرشيدة تعطي اهتماماً كبيراً لرياضة التراث الأولى في قطر ومنطقة الخليج العربي. وتقدّم نائب رئيس لجنة الهجن بالتهنئة إلى هجن الشحانية التي حصدت الرموز الأربعة في اليوم الختامي وفي مقدّمتها السيف الذهبي، متمنياً في الوقت نفسه التوفيق في المهرجانات المقبلة لمن لم يحالفه الحظ بالفوز. وأوضح الكواري أن المنافسات في المهرجان عامة، جاءت قوية ومثيرة في مختلف الأشواط سواء الخاصة بالرموز أو السيارات، مشيراً إلى أن جميع ملّاك الهجن المشاركين في المهرجان، الذين حضروا من أجل المنافسة على الألقاب بأفضل ما لديهم من مطايا، وهو ما وضح خلال المنافسات في مختلف الفئات العمرية بداية من الحقايق ومروراً باللقايا ثم الثنايا وأخيراً الجذاع والحيل والزمول. مبارك بن بادي مدير اللجنة المنظمة للسباقات: تشريف صاحب السمو دعم للجميع عبّر مبارك بن بادي النعيمي مدير اللجنة المنظمة لسباقات الهجن عن سعادته بتشريف وحضور صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وتتويجه الفائزين في المهرجان السنوي الكبير، معرباً عن رضاه عن الأجواء المميزة التي ظهرت عليها منافسات اليوم الختامي لأغلى مهرجانات الموسم، مشيراً إلى النجاح التنظيمي الكبير الذي شهده المهرجان طوال أيامه. وقال النعيمي، في تصريحات صحافية: إن النجاح الذي تحقق لم يكن وليد صدفة، إنما نتيجة عمل وجهد من قبل جميع العاملين في اللجنة، مشيداً بالتعاون الكبير من جميع الملّاك والمضمرين والمشاركين في منافسات المهرجان، لافتاً إلى أن الكل التزم بالتعليمات ولم تكن هناك مخالفات على الإطلاق تؤثر سلباً على أحداث المهرجان. وتقدّم بن بادي بالتهنئة إلى مؤسسة هجن الشحانية على الفوز بالرموز الذهبية الأربعة التي تحققت باليوم الختامي، كما توجّه بالتهنئة إلى الفائزين في هجن أبناء القبائل، والذين قدّموا مستويات متميزة. جارالله بن محمد بن عقيل: «بروق» فازت بالسيف الفضي بتكتيك خاص أكد جار الله محمد بن طالب بن عقيل النابت المري، على أن شوط الحيل مفتوح على السيف الفضي كان «أقوى شوط في تاريخ سباقات الهجن»، ولم يحسم سوى في الأمتار الأخيرة. وقال جار الله، أحد مؤسسي «هجن التحدي»: إنهم اتبعوا تكتيكاً معيّناً لتمكين «بروق» من الفوز بالسيف الفضي الغالي، وأوضح: «المهرجان شهد أقوى شوط في تاريخ سباقات هجن أبناء القبائل، نسبة لحركة الشراء الكبيرة التي سبقت الشوط. وتابع جارالله أن الملاك دفعوا بأفضل الأصايل وأقواها في هذا الشوط، لنرى منافسة قوية وشرسة طوال الشوط. وكشف جارالله قائلاً: إننا ضحّينا بـ 5 رؤوس كلها سبق لها الفوز برموز وسيارات لنفوز بالسيف الغالي، فمثلاً كثيرون رشّحوا «الدوحة» للفوز، لكننا خلال السباق أخّرناها ولم نصدر لها تعليمات في الكيلومترات الأخيرة، وبهذا شكلنا ضغطاً على المنافسين، السيف غال ويستحق التضحية برؤوس معروفة، وقد وفقنا ووفقت «بروق» التي منحتنا السيف». وأهدى جارالله السيف الذي حصلت عليه «هجن التحدي» إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ومحبي شعار هجن التحدي. جابر سالم بن فاران مضمر هجن الشحانية: سعادتي لا توصف بحصد الرموز الذهبية أعرب جابر سالم بن فاران مضمر هجن الشحانية عن سعادته بالفوز بالرموز الذهبية الأربعة في اليوم الختامي للمهرجان السنوي الكبير للهجن على ميدان الشحانية مساء أمس. وكان جابر سالم بن فاران قد قاد هجن الشحانية لحصد الرموز الذهبية الأربعة في إنجاز فريد يحسب للمضمر الشبل. وأهدى بن فاران الإنجاز الغالي إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى راعي رياضة الآباء والأجداد، واعداً بتحقيق المزيد من الإنجازات والرموز لهجن الشحانية خلال المهرجانات المقبلة، سواء التي تقام على أرض الدوحة أو في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي. وأشار مضمر هجن الشحانية إلى أن منافسات اليوم الختامي على الرموز الذهبية الأربعة كانت مثيرة ولم تحسم إلا في الأمتار الأخير، في ظل مشاركة أبرز المطايا من أجل الفوز بالرموز الأربعة، خاصة السيف الذهبي. وعن فوزه بالرموز الذهبية الأربعة قال جابر: هذا توفيق من الله، والحمد لله على هذا الإنجاز والتميز، وإن شاء الله نحقق المزيد من الإنجازات في المستقبل.
مشاركة :