رفع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- على التزام المملكة بمبلغ 100 مليون دولار أميركي لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لسورية حيث سيتم تقديم هذا الدعم من خلال المركز ووفق آلياته، بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. وأكد الربيعة حرص المملكة عبر تاريخها على ترسيخ مبادئ التآلف والتعاون بين الدول والشعوب وتكريس قيم البذل والعطاء لإغاثة المجتمعات المنكوبة وتقديم الدعم والمساندة لهم في جميع أنحاء العالم بكل حيادة بعيداً عن الدوافع الدينية والعرقية وقال: "كان للمملكة حكومة وشعباً تفاعل ملموس مع القضايا الإنسانية والمناشدات الأممية لدعم مناطق الاحتياج الإنساني في أي مكان على مستوى العالم، وقد بلغ حجم العطاء الإنساني الذي قدمته المملكة خلال السنوات العشر الماضية 32.8 مليار دولار أميركي لأكثر من ثمانين دولة". وأضاف، في سياق المواقف الإنسانية للمملكة تجاه الشعب السوري الشقيق في الداخل السوري وكذلك اللاجئين السوريين في لبنان وتركيا والأردن بادرت المملكة عبر المركز بتنفيذ مشروعات إغاثية وإنسانية بمبلغ 953 مليون دولار، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، كما استقبلت المملكة على أراضيها اللاجئين السوريين وقدمت لهم الخدمات الصحية والتعليمية وفرص العمل ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي أسوة بالمواطنيين السعوديين وقد بلغ إجمالي الدعم المقدم لهم 1.85 مليار دولار.
مشاركة :