أمين مركز الحوار العالمي: هدفنا مواجهة التطرّف والتعصب والكراهية

  • 4/26/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، فيصل بن معمر أن الحوار بين الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية ضروري للغاية، لإن الأديان جزءٌ من الحل ولا يجب اعتبارها مشكلة أو مصدر أزمات، فجميع الأديان تدعو للسلام والتعايش وهدفنا الأساس مساندة الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية وصانعي السياسات، لبناء السلام وترسيخ الأمن والتعاون فيما بينهم، لإيجاد حلول مستدامة لمواجهة التطرّف والتعصب والكراهية من خلال الحوار المُستدام. وأشار -خلال استعرض المركز برامجه المتنوعة، في مقر الإذاعة الوطنية النمساوية- إلى أهمية الرعاية والدعم من الدول المؤسسة والتوصيات والاقتراحات التي يقدمها أعضاء مجلس الإدارة بتنوعهم الديني وإيمانهم بتعزيز العيش المشترك. وأكد نجاح المركز في كسب احترام صناع السياسات والقيادات الدينية وممثلي الحكومات خصوصًا في أوروبا. من جانبها، تناولت ممثلة النمسا في مجلس الأطراف، أهمية المركز العالمي للحوار وفخر النمسا بما أنجزه خلال خمس سنوات من تأسيسه وانطلاق برامجه على المستوى العالمي والشراكات الدولية. وأكدت أن الحضور النمساوي المتميز هذه الليلة يثبت نجاح المركز في بناء الجسور بحيث استطاع جعل مدينة فيينا مقرًا للحوار العالمي.فيما أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في النمسا الدكتور خالد الجندان دعم ورعاية المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، للحوار والتعايش بين أتباع الأديان والثقافات بالشراكة مع النمسا وإسبانيا والفاتيكان لبناء السلام والتفاهم وترسيخ الأمن في جميع أنحاء العالم. واستعرض الجندان جهود المملكة المتنوعة ومبادراتها التي تضمنتها رؤية 2030 بإطلاق مبادرات محلية وإقليمية وعالمية في مجال الحوار والتعايش ومكافحة التطرّف، مشيرًا إلى الإنجازات التي حققها برنامج التطوير والتحديث وقيادتها لتحالفات عربية وإسلامية وعالمية لخير البشـرية. وأشادت ممثلة إسبانيا بنجاح المركز في تنفيذ برامج متنوعة تعزز التعايش والحوار بين الفئات المستهدفة، مشيرةً إلى أن إسبانيا ترى في برامج المركز ونشاطاته أمثلةً رائعةً لما مرت به إسبانيا من تعايش ووئام بين المسيحيين والمسلمين واليهود. واستعرض ممثل الفاتيكان البشوب ميغيل ايوسوا، نجاح المركز ومساهماته في ترسيخ العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين في مناطق متعددة من العالم وتنوع المشاركين في برامجه من أديان وثقافات. ثم قدم أعضاء مجلس الإدارة من المسلمين والمسيحيين واليهود والبوذيين والهندوس شهاداتهم بفعالية البرامج التي نفذها المركز في مجتمعاتهم وسرورهم بقطف ثمار التخطيط والتطبيق والتقويم لمشروعاته التي نفذها وأصبحت تقدم شهادات واضحة للعمل المنظم والمفيد في مجال الحوار والتعايش.

مشاركة :