اشتكی عدد من أولياء أمور طلاب ابتدائية عبدالله المبارك لتحفيظ القران الكريم بقرية مزهرة الواقعة بمركز الحكامية بمنطقة جازان "لعاجل" عن تعرض حياة أبنائهم للخطر بشكل يومي منذ سنوات.   وقالوا "حدثت تشققات على جدارن المدرسة مع ميلان له، حيث لا فاصل بينهم والجدار سوى الموت"، مبدين استياءهم وتذمرهم واستغرابهم حيال الخطورة الشديدة على إبنائهم.   وأوضحوا أن أبنائهم يصطلون تحت حر الشمس، خصوصاً في فترة الطابور الصباحي والفسحة ، التي يعتبرها الطلاب متنفساً لهم، فأصبح كابوساً يعيشونه يومياً ،لا سيما في هذه الأجواء الحارة.   وأشاروا إلى أنه في حصة التربية البدنية التي ينظر إليها الطلاب بأنها متنفس لهم خلال اليوم الدراسي ، فقد امتنع بعضهم عن ارتداء الملابس الرياضية ، والتواجد تحت أشعة الشمس.   وعلمت "عاجل" من مصادرها أن إدارة المدرسة وجهت عدة خطابات منذ سنة، بتشكيل لجنة لزيارة المدرسة وضرورة إعادة ترميم الجدار، وطلب مظلة لحماية الطلاب من أشعة للشمس وقد حضرت لجنة من قبل الدفاع المدني ووجهت خطاب لتعليم جازان بهدم الجدار واعادة بناءه ولكن لم يستجب تعليم جازان إلى مطالبهم ، بل إنهم لا يعيرون شكواهم اهتماما.   وطالب أولياء اﻷمور بوضع حد لتلك المشكلة، متسائلين "هل الجميع ينتظر حتى تحدث الكارثة -لا سمح الله- ثم يتحركون؛ ﻷن أبنائهم لا يدرسون فيها".   وناشدوا وزير التربية والتعليم اﻷمير خالد الفيصل بسرعة التدخل , حتى لا يحدث سوء أو مكروه للمعلمين وابنائهم.