أكد الإرهابي القطري وأحد المتهمين بتنفيذ هجمات 11 ستبمبر 2001، علي المري، أن إمارة قطر استقبلته كـ"بطل عظيم" لدى عودته إليها وبعد أن أفرجت الولايات المتحدة عنه عام 2015، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء القطري عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، اتصل به شخصيًا ليعرب له عن تهنئته بإطلاق سراحه. وقال المري، في تصريحات لصحيفة "جارديان" البريطانية، أمس، الأربعاء: "لقد تم اعتقالي بتهمة التآمر مع منظمة إرهابية والتخطيط لهجمات 11 سبتمبر، وطيلة 6 سنوات كنت في الحبس الانفرادي في سجن بحري بولاية كارولينا الجنوبية، وقد كنت حينها المواطن الأمريكي غير الوحيد المعتقل خارج جوانتامو". وأضاف: "لقد وصلت إلى ولاية شيكاجو الأمريكية مع زوجتي وأبنائي للمرة الأولى يوم 10 سبتمبر عام 2001، وقد شاهدنا جميعًا يوم سقوط البرجين، وعلى الفور اتصلت بإحدى شركات الطيران للعودة إلى قطر، لكن السلطات الأمريكية ألقت القبض علي بدون تهمة وأنا في طريقي للمطار، وبقيت 13 عامًا في السجن، حتى تم الإفراج عني عام 2015". وتابع المري: "عندما رجعت إلى قطر، وجدت استقبالًا كاستقبال الأبطال، فكان الناس يوقفونني في الشارع ويطلبون التقاط الصور معي، فهم لا يرونني إرهابيًا على الإطلاق، بل بطلًا مثل أسامة بن لادن".