أوضح رئيس الجمعية، أوغور يلدريم أن اسم المهرجان مستوحى من كونه يتعدى الحدود التي رسمتها القوى العالمية والإمبريالية. وقال: "سنلتقي مع الأطفال الأراكانيين المهجّرين من مناطقهم والذين تعرضوا لمذابح وإبادة جماعية والذين لا يُعترف بهم كمواطنين في الأراضي التي ولدوا فيها". وأضاف: "ربما لأول مرة سيشاهدون عرض مهرّج أو ساحر أو سيقتنون لعبة، لذا نهدف إلى رسم البسمة على وجهوهم ومساعدتهم على نسيان آلامهم ولو ليوم واحد". وبخصوص فعاليات "مهرجان بلا حدود" أوضح أنه سيستمر أسبوعا وأن طواقم الجمعية ستنظم لـ 5 آلاف طفل روهنغي ألعاب الشوارع والمسابقات المختلفة، فضلا عن إتاحة الفرصة لهم لمشاهدة الأفلام، وعروض المهرجين. ولفت إلى أن الهدف من مشروع "مهرجان بلا حدود" هو الوصول إلى الأطفال الذين عاشوا ويلات الحروب والكوارث والمجاعة، بغض النظر عن مكان وجودهم حول العالم. وأشار إلى تنظيمهم مهرجانا مماثلا للأطفال في المناطق الآمنة داخل سوريا العام الماضي. وحسب معطيات الأمم المتحدة، فر نحو 700 ألف من الروهنغيا من ميانمار إلى بنغلادش، بعد حملة قمع بدأتها قوات الأمن في ولاية أراكان (راخين) في 25 آب/أغسطس 2017، وصفتها المنظمة الدولية والولايات المتحدة بأنها تمثل تطهيرا عرقيا. وجراء تلك الهجمات، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنغيا، حسب منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :