لقى مسؤول حكومي بارز بالإضافة لعدد من أفراد الأمن حتفهم في سلسلة من الهجمات في خمسة أقاليم بأفغانستان خلال الـ24 ساعة الماضية. وقال مسؤولون إن 24 شخصا على الأقل قتلوا في هجمات لمسلحي طالبان.وقد أسفر الكمين الذين نصبه مسلحو طالبان في بول العلم، عاصمة إقليم لوجار بشرق البلاد، عن مقتل نائب حاكم الإقليم قمر الدين شكيب. كما أسفر الهجوم عن إصابة المتحدث باسم الحاكم، وذلك بحسب ما قاله متحدث باسم الإدارة المستقلة للحكم المحلي. وأعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد مسؤولية الحركة عن الهجوم. وقال كل من محمد عريف وصبغة الله سلاب، العضوين بمجلس إقليم فرح بشمال البلاد إن تسعة من رجال الشرطة الأفغان وأعضاء بجماعات خاصة لمقاومة طالبان، يطلق عليها " قوة الانتفاضة" قتلوا في هجوم لمسلحي طالبان في قرية المار بالإقليم الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (1530 بتوقيت جرينتش). ومن ناحية أخرى، قال جولام راباني راباني العضو بمجلس إقليم قندوز إن 12 جنديا أفغانيا قتلوا وأصيب آخرون عندما هاجم مسلحو طالبان نقاط تفتشهم في منطقة داشت أي ارشي بالإقليم الواقع في شمال البلاد. وفي إقليم باجلان بشمال أفغانستان، أعلن المتحدث باسم الإقليم محمود هاجمال مقتل اثنين من أفراد الأمن عقب أن شن مسلحو طالبان هجمات منسقة على نقاط تفتيش شرطية في منطقة وضواحي عاصمة الإقليم بولي خومري. وقال مسؤولون إن مسلحي طالبان هاجموا عدة مناطق بإقليم باروان بوسط البلاد صباح أمس في معركة استمرت خمس ساعات، ولكن التعزيزات الأفغانية وصلت في الوقت المناسب لصد تقدمهم. وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني قد عرض اتفاق سلام شامل على حركة طالبان في شباط/فبراير الماضي، ولكن المسلحين تجاهلوه.
مشاركة :