هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمانن بمهاجمة طهران إذا ما شنت إيران أي هجوم على إسرائيل.وقال «ليبرمان»، حول تهديدات إيران بالرد على إسرائيل لاستهدافها مطار التيفور في سوريا، ومقتل عسكريين إيرانيين: «نسمع تهديدات وكلاما كثيرا، إن هاجموا تل أبيب سنضرب طهران، وإن لم يسد الهدوء في تل أبيب وإسرائيل، فلن يسود في طهران، أعرف ما أقول، ولا أنصح أحدًا بأن يجربنا، ونحن مستعدون لكل الاحتمالات».واعتبر أن: «النظام الإيراني ضعيف ويعيش آخر أيامه، ولن يصمد أمام الضغط الشعبي، وأعتقد أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي سيؤدي إلى انهيار كامل للاقتصاد الإيراني، وهذا ما يخشونه».كما اعتبر أن الأوروبيين مخطئون في سعيهم لإبقاء الاتفاق النووي مع إيران، وأكد أن: «إيران من دون اتفاق ومع اتفاق لن تلتزم».وحول موقفه من حل الدولتين لإنهاء الصراع في المنطقة، قال: «بالنسبة إلى مسألة حل الدولتين، فأقول شخصيا أنني جئت إلى إسرائيل لأعيش في دولة يهودية لا في دولة ثنائية أو ثلاثية القومية أو ما شابه ذلك، اخترت إسرائيل لأنني أريد العيش في دولة يهودية».وفي شأن القضية الفلسطينية، قال: «يجب أن يكون الحل إقليميا عاما وليس على مراحل، وأن يتضمن ثلاثة أمور أساسية: الحل مع الفلسطينيين وإقامة دولة لهم، مع حل لمسألة عرب إسرائيل وتبادل سكان وأراض وسلام وتطبيع مع كل الدول العربية، وأوضحنا أن على الدولة الفلسطينية أن تكون منزوعة السلاح تمامًا، وأن تكون هناك سيادة أمنية إسرائيلية في غور الأردن والضفة الغربية».وحول رؤيته للتصعيد الأخير في غزة، خصوصا وأن الأسابيع المقبلة ستكون حافلة بالأحداث، ذكر: «نحن لا نستهين بذلك، ولا نقلل من أهمية هذه الأحداث، نحاول أن نكون جاهزين لكل السيناريوهات المحتملة، لكننا بالطبع لا نخشى المواجهة، خلال أيام الجمعة الأربعة الأخيرة تعاملنا مع التظاهرات والأحداث و"مهازل" حماس بشكل جيد وواجهنا الإرهاب».وردا على اتهام إسرائيل باغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش في ماليزيا، أكد: «نحن لم نغتله، واسأل جيمس بوند، ربما قتله جيمس بوند كما في الأفلام».وكشف أن هناك: «حديثا هادئا ومعمقا مع عدد من الدول العربية»، وأن «هذه المفاوضات تسير بالشكل الصحيح».وأضاف: «هناك حديث وهناك إصغاء من الجانب العربي لآرائنا، وهذا جيد في هذه المرحلة، أستطيع القول إن نحو 75% من الأمور توصلنا إلى تفاهمات حولها، وبقي 25%، وهي برأيي الأصعب، مع القيادة الحديث سهل، ولكن الأمور معقدة بين الشعوب».
مشاركة :