خبير مناخ يحذر من خطورة الرياح الهابطة ويؤكد: تحديد موعدها يحتاج لإمكانات

  • 4/26/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حذر الدكتور عبدالله المسند أستاذ المناخ المشارك بجامعة القصيم مؤسس ورئيس لجنة (تسميات) من الرياح الهابطة وخطورتها مشيرا بأن تحديد موعدها بدقة، ومكانها الجغرافي وقوتها وآثارها يحتاج إلى إمكانات بشرية وأجهزة علمية ومركز للمراقبة والإنذار. وكتب الدكتور المسند عدة تغريدات في هذا الشأن قال فيها "‏الرياح الهابطة وخطورتها حذرت منها مراراً خاصة في المناطق السهلية الصحراوية المفتوحة، والحل الناجع للكرفانات هي أن تثبت أوتاداً حديدية كبيرة بعمق 1 م وربطها بواير حديدي مع كافة الاتجاهات، لأن الرياح الهابطة ممكن أن تهب من أي جهة جغرافية، وذلك في فصل الربيع خاصة.. والله أعلم." وأضاف تعليقا على مقطع فيديو متداول يصف حالة رعب وخوف في إحدى رحلات القصيم وسط صرخات وتكبير وتهليل ركاب الطائرة : "التنبيه من الرياح الهابطة وقوتها، وما قد تثيره من غبار وآثار سلبية على المجتمع، وربما خطورة كامنة وخسائر بالأرواح والممتلكات ‏لا يمكن التحذير منها إلا بشكل عام" وأضاف ‏أن تحديد موعدها بدقة، ومكانها الجغرافي وقوتها وآثارها فهذا يحتاج إلى إمكانات بشرية وأجهزة علمية ومركز للمراقبة والإنذار. وأردف المسند : ‏في مراويح الربيع تتشكل (الرياح الهابطة) وحقيقتها أن الحرارة المرتفعة آخر النهار ترفع الهواء والرطوبة إلى أعلى فتتكثف السحب، وعندما تصل (الرياح الصاعدة) إلى قمم المزن الركامي حوالي 10كم يبرد الهواء ويكون كثيفاً ثقيلاً فيهبط إلى السطح بسرعة عالية تصل أحياناً 100كم/س وزاد : ‏" وربما تبلغ 170كم /س فتضرب الأرض بشدة مثيرة للغبار مؤثرة سلباً على الممتلكات وقد تقلب الشاحنات المقطورة لسرعتها".

مشاركة :