«الزعيم» يطارد «الثنائية التاريخية» بـ «القوة 98»

  • 4/27/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

منير رحومة، مراد المصري (أبوظبي) واصل العين رحلة الجمع بين ثنائية دوري الخليج العربي وكأس رئيس الدولة للمرة الأولى، في مسيرته الحافلة بالإنجازات، بعد تفوقه على شباب الأهلي دبي بسداسية في نصف نهائي «أغلى البطولات» أمس الأول، في أمسية قدم فيها «الزعيم» عرضاً رائعاً بقيادة القوة الهجومية الضاربة التي اكتوت بنيراتها شباك جميع منافسيه بحصيلة بلغت 98 هدفاً في البطولات المحلية والخارجية. ولم تسلم بقية فرق دورينا، و4 أندية في دوري أبطال آسيا من الأهداف الغزيرة للعين، بواقع 60 هدفاً بالدوري و12 في دوري أبطال آسيا، و15 في كأس الخليج العربي و11 هدفاً في كأس رئيس الدولة، محققاً نتائج كبيرة، منها الفوز على عجمان بسباعية في الدوري وشباب الأهلي دبي بسداسية في الكأس رغم أن «الفرسان» يملك أقوى دفاع في الدوري، حيث اهتزت شباكه 17 مرة فقط، ولم يستقبل أي هدف في المباراتين الماضيتين في الكأس، قبل أن ينهار أمام «الزعيم»، كما تفوق على الوحدة وحتا 6 - 2 في الدوري، وتجاوز الوصل الذي يقابله في النهائي بنتيجة 3-1 في الدوري، ودك مرمى النصر مطلع الأسبوع الجاري برباعية. ويتصدر السويدي ماركوس بيرج قائمة هدافي الفريق في جميع المسابقات هذا الموسم ب 31 هدفاً، ويليه كايو «13 هدفاً، مع تسجيل بندر الأحبابي الهدف الشخصي الأول له، توزعت «الأهداف 98» بين 18 لاعباً، في محصلة تعكس قوة المجموعة لدى «الزعيم». وجاء تأهل العين للمباراة النهائية للمرة الـ14 رقماً قياسياً في الكأس، علماً وأنه عرف التتويج في 6 مناسبات سابقة، وينتظر«الإمبراطور» تحديدا لرد دين خسارة نهائي عام 2007، في موقف معاكس، حيث توج الوصل وقتها بثنائية الدوري والكأس، فيما تكون الفرصة سانحة ل «الزعيم» هذه المرة لحصد الثنائية، في حال تفوق على الوصل. وعبر إسماعيل أحمد مدافع العين، عن فخره بالنتيجة، وقال: لا يوجد شيئ كبير على «الزعيم»، والفوز بسداسية أمر اعتيادي لنا!، نبارك لـ «الأمة العيناوي»، ونسعى دائماً للمنافسة على البطولات كافة، ويجب على اللاعب أن يضغط على نفسه ويجتهد من أجل تحقيق أهدافه، أشكر الجهاز الفني والإداري وزملائي اللاعبين، حيث إن مساندتهم شكلت دافعاً قوياً لي، والفريق الكبير يدرك أن عليه أن يخوض جدول مباريات مضغوط ويحسن التعامل معه، كما أشكر الجماهير التي ساندتني من خارج الملعب . ... المزيد

مشاركة :