مع اقتراب حلول شهر رمضان وتطلع الناس واستعدادها لهذا الشهر الفضيل لاغتنامه في التقرب إلى الله بالعبادات وعمل الخيرات تبرز على الساحة قضية هامة وهي ما يُعرض للناس على شاشات التلفزيون من برامج ومسلسلات قد يخالف البعض منها في مضمونه ما ألِفهُ الشارع والبيت الكويتي من عادات وتقاليد.وفي استطلاع للرأي أجرته "الوطن" حول مدى تقبل الكويتيين لما يقدِّم لهم من مسلسلات هابطة تحمل في مضمونها ابتذال لم يعهدوه من قبل، أكد كل المشاركين على أن تلك الأشياء إنما هى عادات دخيلة لم يألفوها وهي تخالف في مجملها ما عاش عليه المسلمون والعرب، مؤكدين أن لهذه المسلسلات آثار سلبيية على اهل الكويت رجالًا ونساءً وأطفالًا حيث تزرع فيهم عادات سلبية لم تكن لتدخل مجتمعهم لولا هذه المسلسلات.وعن سن قانون لمعاقبة المشاركين في مثل هذه الأعمال التلفزيونية الهابطة، أكد البعض ضرورة وجود مثل هذه القوانين لمعاقبة أمثال هؤلاء، في حين استغرب البعض إيقاع العقوبة بعد تفشي الجرم وطالب بأن تكون هناك رقابة على الأعمال قبل نشرها على الشاشات، مستنكرين غياب دور وزارة الإعلام في مثل هذه القضية الهامة والتي تمس عادات متأصلة في الشعب الكويتي.