المنامة، القاهرة (وكالات) اختتمت فعاليات التدريب المصري البحريني المشترك «خالد بن الوليد 2018» الذي نفذته عناصر من وحدات الصاعقة المصرية والقوات الخاصة الملكية البحرينية، بحضور عدد من قادة القوات المسلحة البحرينية والمصرية والسفيرة المصرية بالبحرين، والذي استمر لأيام عدة بمملكة البحرين. وبدأ البيان النهائي للتدريب، بتنفيذ أعمال الرماية النمطية وغير النمطية من الأوضاع المختلفة في الميادين المفتوحة والتدريب على رماية القناصة من مسافات مختلفة. كما تتضمن الأنشطة التدريبية تنفيذ عملية مشتركة للقضاء على العناصر الإرهابية المسلحة والخارجين عن القانون وأعمال مقاومة الإرهاب وتحرير الرهائن واقتحام المنشآت المختلفة باستخدام العربات الحديثة والمجهزة بأطقم الاقتحام من الجانبين، كذلك التدريب على أفضل الطرق لاقتحام وتحرير رهائن داخل طائرة مختطفة وإنقاذ المصابين. وكانت المراحل الأولى قد تضمنت التدريب على المهارات التكتيكية واستخدام طبيعة الأرض وتحركات الفرد في الميدان، وكذا تنفيذ الرمايات الفردية والتكتيكية بالأسلحة الصغيرة، نهاراً وليلاً، للحفاظ على معدلات الكفاءة القتالية للعناصر المشاركة، كما نفذت عناصر المهندسين العسكريين التدريب على أعمال نسف وتدمير الموانع المختلفة. كما تم تنفيذ طوابير تدريب تكتيكي للتدريب على عمليات قتال واقتحام وسائل المواصلات الجماعية والفردية، وتحرير الرهائن المحتجزين بداخلها، كذلك تطهير المناطق المبنية التي سيطرت عليها جماعات إرهابية.كما شاركت عناصر من سلاح الجو الملكي البحريني في التدريب، حيث تم تنفيذ أعمال الإبرار الجوي والاقتحام العمودي والإنزال المشترك للقوات الخاصة من الجانبين لتنفيذ المهام على مسارح العمليات وداخل المناطق المبنية باستخدام مروحيات الهليكوبتر. ويعد التدريب المشترك خالد بن الوليد، أحد التدريبات المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة المصرية وقوة دفاع البحرين، ما يساهم في تعزيز أواصر التعاون العسكري، ونقل وتبادل الخبرات، والتعرف إلى العقائد القتالية المختلفة.
مشاركة :