قطر تزيح الستار عن تصميم استاد خليفة الدولي

  • 11/26/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث (الجهة المشرفة على مشاريع كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر) ومؤسسة "اسباير زون" عن التصميم المونديالي المعدل لأستاد خليفة الدولي الذي سيتسع ل40 ألف متفرج، وسيكون مزودا بتقنية التبريد المبتكرة وذلك على هامش "خليجي 22" بالرياض. وقال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث حسن الذوادي: "الكشف عن تصميم ثالث الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم 2022 من مدينة الرياض، يؤكد أولا على احتضان دول وشعوب المنطقة جميعا لهذا الحدث، وعلى رأسها السعودية التي وقفت إلى جانب ملفنا ودعمته منذ الأيام الأولى لتقديمه. كما يؤكد على عزم قطر والتزامها الراسخ بتنظيم بطولة تاريخية تترك إرثا طويل الأمد لقطر ودول الخليج والمنطقة بأسرها". ووفق التصميم الذي أعلن عنه، سيتم تعديل مواصفات أستاد خليفة الدولي الذي أُنشىء عام 1976 وأعيد تأهيله لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية عام 2006، لتصبح متوافقة مع معايير ومتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للملاعب المونديالية، وسيشمل ذلك إضافة مبنى جديدا في الجناح الشرقي، وبناء سقف متصل بالسقف الحالي في الجانب الشرقي. وسيتمّ تزويد أستاد خليفة الدولي وملاعب التدريب الملحقة به بتقنية التبريد المبتكرة التي ستضمن توفير ظروف لعب متساوية وأجواء مريحة للاعبين والجماهير على حدٍ سواء خلال كأس العالم 2022. وسبق أن أعلن عن تصميم أستاد الوكرة وأستاد البيت في الخور. وقال عبداللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج: "دول مجلس التعاون تدعم قطر في استضافتها لكأس العالم، فتنظيم هذا الحدث العالمي في دولة خليجية هو فخر للخليج وللعرب جميعا وهو حق مشروع لشعوب هذه المنطقة، ومجلس التعاون الخليجي سيقف دوما إلى جانب قطر لحماية هذا الحق". وقال الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد: "يشرفنا أن نستضيف في بلادنا اليوم حدث الكشف عن تصميم ثالث الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم 2022، والذي ستحتضنه منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي ممثلة بالشقيقة قطر، ونحن في السعودية نؤكد دعمنا ووقوفنا إلى جانب قطر في الاستضافة، لأنها تعد إنجازا يسجل لنا جميعا، وأنا على ثقة بقدرة أشقائنا في قطر على تنظيم بطولة لا تنسى، لن تسهم فقط في تعريف الناس ببلادنا وثقافتنا وإنما ستسهم أيضا في تطوير كرة القدم والرياضة في دول الخليج والمنطقة".

مشاركة :