يتوزع عشرات الشباب على امتداد طريق التخصصي المؤدي للثمامة مفترشين بسطات بسيطة لبيع شاي على الجمر وذرة مشوية وبعض المأكولات البسيطة، وسط إقبال كبير من المارة المتنزهين على الطريق. شاي الجمر سر لا يفهمه إلا من يعشق الشاي بهذه العبارة بادرنا الشاب محمود علي الذي يقدم نكهات الشاي المتعددة نعناع، حبق، شاي أخضر، معتمداً على موقد حديدي كبير، وضع عليه أربعة اباريق نحاسية وسمها لهيب الجمر بسواد أكل جزءاً من لونها اللامع، ولوحة صغيرة خلفه تدل على ما يبيع، اختار محمود علي فسحة من الطريق مركزاً له. ويبدأ عمله الحر قبل اختفاء غروب الشمس، ويستمر حتى الفجر خصوصا أيام نهاية الأسبوع ليقدم لزبائنه الذين اعتادوا على الشاي الذي يصنعه.
مشاركة :