ستيفانيا بيشيكا (مدربة نفسية من أوكرانيا) تشارك في إدارة هذه الجلسات وتقول: هذا النمط من تحفيز الانتباه عبر مداعبة المخاوف منتشر في أماكن مختلفة من العالم، ومن المهم أن تكون إجراءات السلامة فائقة الجودة لأننا لا نريد أن يشعر المشارك بحالة من الهلع مثلاً فيؤذي نفسه أو أن يسقط من ارتفاع عال بسبب الدوار مثلا، فتأمين العملية له معايير عالمية والشبكة المستخدمة في منتهى القوة، وبذلك يتم استبعاد عامل (الأذى البدني) تماما، وهكذا وعندما يدخل المشارك في التجربة يشعر بأن الرعب الذي كان يشعر به وهو يتسلق نحو الكراسي ليس له أساس وأنه آمن تماماً رغم أنه يتدلى بهذا الشكل الذي قد يعتبره في ظروف أخرى مخيفاً. وغالباً ما تكون بداية الجلسة التي تستغرق حوالي 30 دقيقة مليئة بالضحك للتنفيس عن المخاوف البدائية التي كانت تنتابهم وبعدها يبدأ المشاركون في الشعور بالثقة والقدرة على التغلب على مخاوفهم ويتحدثون عنها وهم يشعرون أنهم يتخلصون من قيود كثيرة كانت تكبل مشاعرهم، وفي نهاية الجلسة يشعر الغالبية العظمى من المشاركين بتحسن كبير ويظهر ذلك في طريقتهم وهم يغادرون الجلسة ويسيرون بثقة على الشبكة المعلقة التي كانت تثير خوفهم الشديد قبل أقل من 30 دقيقة.
مشاركة :