«الحرس الثوري» يعتقل في طهران ناشطاً بريطانياً في «حملة للسلام»

  • 4/27/2018
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

علمت «الحياة» من مصدر بريطاني أن وزارة الخارجية «طلبت في شكل عاجل معلومات من السلطات الإيرانية عن تقارير تفيد باعتقال مواطن يحمل الجنسيتين». ولم يشأ الدخول في تفاصيل أكثر في انتظار جواب من طهران. وأكدت وسائل إعلام إيرانية اعتقال الأكاديمي البريطاني – الإيراني الأصل عباس عدالت. ونقلت وكالة «فارس» للأنباء عن مصدر لم تسمه تأكيده «اعتقال أعضاء في شبكة تجسس مرتبطة ببريطانيا». وأورد تقرير الوكالة المقربة من «الحرس الثوري» اسم عدالت، وهو أستاذ علوم الكومبيوتر والرياضيات في جامعة «إمبيريال كولدج» في لندن. وأعلن مركز «حقوق الإنسان في إيران»، ومقره نيويورك، أن عدالت، «ناشط من أجل السلام اعتقل في 15 الشهر الجاري. وهو تزعم الحملة ضد العقوبات والتدخل العسكري في إيران»، التي تصف نفسها بأنها «منظــــمة مســـتقلة تهدف إلى معارضة العقوبات والتدخل الخارجي والعسكري». وأضاف «مركز حقوق الإنسان في إيران» أن «الحرس اعتقل عدالت رافضاً تحديد كفالة لإطلاقه. لكننا نؤكد أنه بريء ويجب إطلاقه بلا شروط»، مشيراً إلى دهم منزل عدالت في طهران ومصادرة جهاز الكومبيوتر الخاص به، إضافة إلى أقراص مدمجة ودفاتر». واعتُقل عدد من الأشخاص الذي يحملون الجنسيتين، خلال السنوات الماضية، أو جرى سجنهم في إيران التي لا تعترف بالجنسية المزدوجة، وأبرزهم بنازانين زغاري- راتكليف موظفة الفرع الخيري لمؤسسة «تومسون رويترز» التي اعتقلت قبل سنتين وحكم عليها بالسجن خمسة أعوام بتهمة المشاركة في تظاهرات ضد النظام عام 2009. وحاول وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون تأمين إطلاق نازانين خلال زيارته طهران في شباط (فبراير) الماضي، حين التقى نظيره محمد جواد ظريف الذي قال له إن «المسألة في يد القضاء المستقل». وكان جونسون أعلن قبل الزيارة أن نازارين ذهبت إلى طهران «لتدريب صحافيين»، فاتخذت السلطات الإيرانية تصريحاته حجة لتشديد عقوبتها، إذ إنها أنكرت خلال التحقيق معها علاقتها بالصحافة، وقال زوجها إنها «كانت تزور عائلتها». وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أجبر بروفسور آخر في جامعة «إمبيريال كولدج» يدعى كاوه مدني بضغوط من متشددين على مغادرة إيران والاستقالة من منصب نائب رئيس وكالة حماية البيئة. وقال إنه وُضع قيد المراقبة من دون أي إذن قضائي منذ عودته إلى إيران في أيلول (سبتمبر) الماضي. شارك المقال

مشاركة :