قتل شخص وجرح ثلاثة آخرين في ثلاث اعتداءات نفذها شبان متطرفون في شمال موزمبيق في الايام القليلة الماضية، وفق ما أعلنت مصادر أمس (الاربعاء). ونفذ الهجوم عشرات المسلحين من جماعة محلية تعرف باسم «الشباب»، ليس لها ارتباط مؤكد بحركة «الشباب الصومالية». واستهدفت الهجمات الأخيرة التي وقعت السبت والاحد الماضيين، قريتين قرب بلدتي موكيمبوا دا بريا وبالما، ليس بعيدا عن الحدود مع تنزانيا، وفق المصادر التي طلبت عدم الكشف عن اسمها. ويشهد شمال موزمبيق اعمال عنف منذ تشرين الاول (اكتوبر) الماضي عندما استهدف هجوم شنه متطرفون على ما يبدو مركزا للشرطة ومقرا عسكرياً، ما أدى إلى مقتل شرطيين اثنين و14 مهاجماً. واقال الرئيس فيليب نيوسي قائدي الجيش وأجهزة الاستخبارات، الذين اتهمهم بعدم التنبه لمؤشرات وقوع اعمال عنف.